وفي نصف جمادى الآخرة وقعت زلازل بضوران، تتابعت قريب مما حصل في العام الماضي.
وفيه اتفق قتل رجل سلاط في شارع بالقطيع بصنعاء في الليل ولم يعرف قاتله.
وفيه اتفق خصام بين حمالين يقال لهم: العوبسات الساكنين في جبل الحفا، خارج صنعاء، وبين بني قرمان فقتل من العوبسات واحد ومصاويب من الجميع، كان ذلك بقاع الحفا على حمل حب لبعض من اكترى من الصراب إلى صنعاء.
[102/ب]وفي شهر رجب سار علي بن أحمد من صعدة إلى نجران ، لتغلب أهله عن المطالب، فقبضها منهم قهرا.
وفي هذا الشهر وقعت فرقة بين عسكر حسين بن الحسن برداع، فقتل واحد من أهل الشام.
وفي هذه الأيام ظهرت جراد جاءت جهات لحج وأبين ، ومرت في اليمن غير ضرر.
وفي سلخ شعبان وصل طلاب لمحمد بن الإمام من والده الإمام، فسار إلى ضوران.
وفي هذه الأيام وقع بين بني أسد ومرهبة خصام وقتال على حدود المرعى،فقتل من مرهبة رجل وامرأة ، ومن بني أسد رجل وامرأة، فخرج عليهم أدب من الدولة.
وفي هذه الأيام طلع السيد حسن الحرة من بندر عدن إلى حضرة أحمد بن الحسن بما معه من محصول البندر، وكذلك لحقه السيد حسن الجرموزي صاحب المخا، وصل إلى حضرة الإمام لمحصول الموسم فيه يقال: فوق مائة حمل من البز والدراهم، فاستقل ذلك المحصول الإمام، فإنه كان والسيد زيد يحصل قريبا منه، ولم يكن في مدته له إلا نصف محصوله، ونصفه لمحمد بن الحسن في أيامه.
[103/ب] وفي هذا الشهر زلج الإمام الشيخ الدرع من مشائخ المشرق، الذي ضمن عليه الهيثمي، أعطاه عطاء واسعا، وسار بلاده بعطاء فوق قدر حالهم ومنازلهم، وأما الهيثمي فمنع من عزمه الحسين بن الحسن.
Página 422