Bahjat Qulub al-Abrar wa Qurat Uyun al-Akhiyar

Abderramán As-Sa'di d. 1376 AH
20

Bahjat Qulub al-Abrar wa Qurat Uyun al-Akhiyar

بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار ط الرشد

Investigador

عبد الكريم بن رسمي ال الدريني

Número de edición

الأولى ١٤٢٢هـ

Año de publicación

٢٠٠٢م

Géneros

الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللهِ﴾ [الأعراف:٣٠]، وقال: ﴿يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ [المائدة:١٦]، وهذا القدر يأتي على جميع أحوال العبد وأفعاله وصفاته، حتى العجز والكيس. وهما الوصفان المتضادان الذي ينال بالأول منهما -وهو العجز-: الخيبة والخسران، وبالثاني -وهو الكيس-: الجد في طاعة الرحمن. والمراد هنا: العجز الذي يلام عليه العبد، وهو عدم الإرادة، وهو الكسل، لا العجز الذي هو عدم القدرة. وهذا هو معنى الحديث الآخر "اعلموا؛ فكل مُيَسَّرٌ لما خُلِق له"١. أما أهل السعادة: فييسرون لعلم السعادة، وذلك بكيسهم وتوفيقهم ولطف الله بهم. والكيس والعاجز هما المذكوران في قوله ﷺ: "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني"٢.

(١) أخرجه: البخاري في "صحيحه" رقم: ٤٩٤٩، ومسلم في "صحيحه" ٢٦٤٧ بعد ٧. (٢) ضعيف. أخرجه: أحمد في "مسنده" ٤/١٢٤، وفي "الزهد" ٢٠٥ له، وابن ماجه ٤٢٦٠، والترمذي ٢٤٥٩، والطبراني في "الكبير" ٧١٤٣، و"مسند الشاميّين" ١٤٨٥، وابن عدي في "الكامل" ٢/٤٧٢، والحاكم ١/٥٧، ٤/٢٥١، ورد الذهبي تصحيحه بقوله: "لا، والله، أبو بكر واهٍ". والحارث في "مسنده" ومن طريقه أبي نعيم في "الحلية" ١/٢٦٧، ٨/١٧٤، والبيهقي ٣/٣٦٩، والخطيب في "تاريخه" ١٢/٥٠، والبغوي في "شرح السنة" رقم: ٤١١٦، ٤١١٧. والقضاعي في "مسند الشهاب" رقم: ١٨٥، والبيهقي في "سننه" ٧/٣٣٨، ٣٤١، والشعب رقم: ١٠٥٤٦، وابن المبارك في "الزهد" ١٧١، وضعّفه شيخنا الألباني ﵀ في "ضعيف ابن ماجه" ٩٣٠، "وضعيف الترمذي" ٤٣٦، و"ضعيف الجامع" ٤٣٠٥، و"المشكاة" ٥٢٨٩. وللحديث طريق آخر أخرجها الطبراني في "الكبير" رقم: ٧١٤١، و"الصغير" رقم: ٨٦٣، و"مسند الشاميّين" ٤٦٣، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٢٦٧، وفيها عمرو بن بكر السكسكي. قال عنه الحافظ في "التقريب": متروك.

1 / 30