61

Bahja Mahafil

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

Investigador

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

Editorial

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1432 AH

Ubicación del editor

اليمن

وقال علي بن الجعد عن شعبة عن ثابت: قال أبو هريرة: ما رأيت أحدًا أشبه صلاة برسول الله ﷺ من ابن أم سليم يعني أنسًا. وروى الطبراني في «الأوسط» (١) من طريق عبيد بن عمرو (٢) الأصبحي عن أبي هريرة أخبرني أنس بن مالك أن النبي ﷺ كان يشير في الصلاة، وقال: لا نعلم (٣) روى أبو هريرة عن أنس غير هذا الحديث. وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: حدثنا ابن (٤) عون عن موسى بن أنس أن أبا بكر لما استخلف بعث إلى أنس ليوجهه إلى البحرين على السعاية فدخل عليه عمر فاستشاره فقال: ابعثه فإنه لبيب كاتب، قال فبعثه. ومناقب أنس وفضائله كثيرة جدًا انتهى كلام الحافظ بِرُمَّتِه (٥)، سقناه بطوله لنفاسته وغزارة فوائده. قلت: الذي رَجَّحَهُ النووي من الأقوال في وفاته قول أبي نعيم الكوفي أنها كانت سنة ثلاث وتسعين. تنبيه: رجال هذا الإسناد كلهم مدنيون، وكلهم علماء فقهاء أجلاء، وصَدَّر كتابه بسند رُبَاعي إشارة للعُلُو، ولم يقع له ثلاثي في هذا الكتاب،

(١) (٢/ ٤٢). (٢) في النسخ: عمر. خطأ، والتصحيح من (ج) والمصادر. (٣) في النسخ: نعلمه، وما أثبتناه من (جـ) والمصدر. (٤) قوله: ابن، سقطت من نسخة (أ). (٥) من «الإصابة»: (١/ ١٢٦ - ١٢٨).

1 / 62