57

Bahja Mahafil

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

Investigador

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

Editorial

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1432 AH

Ubicación del editor

اليمن

قال أحمد: ثقة، وأبو الزناد أعلم منه. وقال أبو حاتم والنسائي: ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت أحد مفتي المدينة. وقال الخطيب: كان فقيهًا عالمًا حافظًا للفقه والحديث، وقدم على أبي العباس السفاح الأنبار وكان أَقْدَمَهُ لِيُوَلِّيه القضاء فيقال إنه توفي بالأنبار، ويقال: بل توفي بالمدينة. وكان مالك يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة. قال ابن حبان: مات سنة ست وثلاثين ومائة، وعنه أخذ مالك الفقه. قوله: عن أنس بن مالك: هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار أبو حمزة الأنصاري الخزرجي، خادم رسول الله ﷺ، وأحد المكثرين من الرواية عنه ﵊، صح عنه أنه قال: قدم النبي ﷺ المدينة وأنا ابن عشر سنين وأن أمه أم سليم أتت به النبي ﷺ لما قدم فقالت له: هذا أنس غلام يخدمك فقبله، وأن النبي ﷺ كَنَّاه أبا حمزة ببقلة كان يجتنبها (١) ومازحه النبي ﷺ فقال له: «يا ذا الأذنين» وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: خرج أنس مع رسول الله صلى الله عليه

(١) في (أ): يحبها، خطأ، وما أثبتناه من (ب).

1 / 58