وحصباءها مسك يفوح وعقيان
فيا ساكني مصر تراكم علمتم
بأني ما لي عنكم الدهر سلوان
وما في فؤادي موضع لسواكم
ومن أين فيه وهو بالشوق ملآن؟
عسى الله يطوي شقة البعد بيننا
فتهدأ أحشاء وترقأ أجفان
علي بذاك اليوم صوم نذرته
وعندي على رأي التصوف شكران
ومن كان هذا هتافه بحب مصر فهو مصري وإن كان مسقط رأسه بلاد الحجاز بإجماع من ترجموا له. •••
Página desconocida