86

تسائل عن وجدي بها وصبابتي

فقلت: أما يكفيك موتي فيك؟

وكانت تسميني أخاها تعللا

فقلت: لقد أفسدت عقل أخيك •••

أرسلته في حاجة

كالماء هينة المساغ

فحرمت حسن قضائها

إذ لم يكن حسن البلاغ

كالخمر يرسل للفؤا

د بها وتصعد للدماغ •••

Página desconocida