193

فذاك ثقيل بينهم وبغيض •••

وقائلة لما أردت وداعها:

حبيبي، أحقا أنت بالبين فاجعي؟

فيا رب لا يصدق حديث سمعته

لقد راع قلبي ما جرى في مسامعي

وقامت وراء الستر تبكي حزينة

وقد نقبته بيننا بالأصابع

بكت فأرتني لؤلؤا متناثرا

هوى فالتقته في فضول المقانع

ولما رأت أن الفراق حقيقة

Página desconocida