ينبغي أن لا تعلق الفعل، كما لا تعلقه إذا دخلت إحدى النونين، فأما الآية( 1) فإا يحمل
الفعل فيها على اللغة الجودى وهي أن يكون الفعل فيها للحال دون الاستقبال
النحل: 124 ]،وهو مستقبل؟ ] يوم القيامة : فإن قلت: كيف، وقد علقت بقوله
فالجواب: أنه حكاية للحال في ذلك الوقت، كأنه خبر عن الله عز وجل في
(/)
________________________________________
فوجد فيها رجلين : ذلك اليوم ، ووصفه تعالى بهونظيرها في الحكاية الحال
القصص: 15 ]، فأشير إليهما كما يشار إلى ] يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه
الحاضر إرادة لحكاية الحال، وإن كانت القصة فيما مضى
النحل: 124 وإنرب ك ليحكمبين ه م يوم القيامةفي ماكانوا فيهي ختلفون : 1) وهي )
المسائل المشكلة 21
ومما يدل على أن التقدير ذه اللام أن تقع صدرا، وقبل (إن) جواز: إن زيدا
طعامك لآكلوامتناع: طعامك لزيدا آكل، من الجوازويدل على ذلك أيضا: إن
في الدار لزيدا
ولولا أن النية به التقديم لحجزت بين (إن) واسمهاكما تحجز بين سائر
العوامل التي تقع قبلها وبين ما بعدها، إلا أنه لما كان التقدير ا التقديم على (إن)
( جازت هذه المسألة والتي قبلها( 1
9- مسألة
قال سيبويه في الألف التي تلحق الفعل علامة لتثنية الفاعلين أو ضميرهما: ولم
يكونوا ليحذفوا الألف، لأا علامة الإضمار والتثنية فيمن قال: أكلوني البراغيث،
بمنزلة التاء في (قلت) و(قالت)
قلت: في تشبيهه هذه الألف، بالتاء في (قلت) و(قالت) إنما شبه الألف في:
Página desconocida