157

الأعراف: 148 ]، من أدغم مثل: ] قوممو سى : وأي ضا فإذا لم يدغم قوله

جعل ل ك، لكراهية تحريك الساكن في المنفصل، فأن يكره الحذف أولى، لأن التغير

بنقل حركة ثابتة في الحرف أسهل من حذف حرف بكثير؛ ألا ترى: إلى كثرة ما

ينقلون من الحركات لدى الإدغام في المتصل، وقلة حذف الحرف للإدغام في

المتصل، فإذا امتنعوا من الكثير الذي يؤنس به في المتصل، كان أن امتنعوا من القليل

الذي لم يأنسوا به في المنفصل أولى، وهذا بي ن

والآخر: أنالحذ ف في هذا قيا سا على (بخ) لا يجو ز، لما أعلمتكهمن قلته،

وإنا لا نعل م له مثلا، فلا مساغ للحملعلى هذا الضيق القليل، مع ما ذكرته لك من

الفصل بين المتصل والمنفصل، على أن (بخ) ليس لنا أن نقول: إنه حذف لاجتماع

المثلين، دون أن نجعله محذوفا على حد ما جاء عليه غيره من ذاوت الثلاثة المحذوفة،

لأنهاه ك(حر) و(دد)، ونحو ذلك

فقول الفراء في هذا فاسد في المعنى من حيث أريتك، وفي اللفظ، لما ذكرته من

امتناع حذف (من) قبل الإدغام وبعد الإدغام

وقول المازني أي ضا ليس بالجيد، لأنالحرو ف يخفف مضاعفها ك(إن)،

(/)

________________________________________

و(أن)، و( رب)، ونحو ذلك، ولا تثقل إلا أنه أقر ب إلى الصواب، لأن الدخل فيه من

جهة اللفظ دون المعنى

فأما ما حكوه من كون (ل ما) بمعنى (إلا) فمقبو ل، ويحتمل أن تكون الآي

الثلاث عليه كما أعلمتك، وتكون (إن) النافية

وقد رأينا في ذلك قولا لم أعلم أح دا تق دمنا فيه، وهو: أن تكون (ل ما) هذه

Página desconocida