La luna creciente en las virtudes de los que vinieron después del séptimo siglo

Ash-Shawkani d. 1250 AH
117

La luna creciente en las virtudes de los que vinieron después del séptimo siglo

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع

Editorial

دار المعرفة

Ubicación del editor

بيروت

قَوَاعِد الْأَعْرَاب وَشَرحهَا والتبيان فى تَفْسِير غَرِيب الْقُرْآن وَالْعقد النضيد فِي تَحْقِيق كلمة التَّوْحِيد كتب مِنْهُ ثَلَاثِينَ كراسا وَالْبَحْر العجاج في شرح الْمِنْهَاج وَقطعَة من التَّفْسِير وابراز الخفايا في فن الْوَصَايَا وسارت بمؤلفاته وفضائله الركْبَان وَتخرج بِهِ كثير من الْفُضَلَاء ورحلوا اليه من الآفاق وَأخذ النَّاس عَنهُ طبقَة بعد طبقَة وَتوفى في الْعشْر الْأَوَاخِر من جُمَادَى الآخرة سنة ٨١٥ خمس عشرَة وثمان مائَة وَكَانَ نادرة عصره في الْفَرَائِض والحساب ﵀ (٧٢) السَّيِّد أَحْمد بن مُحَمَّد بن لُقْمَان بن أَحْمد بن شمس الدَّين بن الإمام المهدي أَحْمد بن يحيى أحد عُلَمَاء الزيدية الْمَشَاهِير لقي جمَاعَة من أَعْيَان الْعلمَاء وَأخذ عَنْهُم وَشهد لَهُ بِالْفَضْلِ أكَابِر مِنْهُم السَّيِّد الْعَلامَة الْحُسَيْن بن الإمام الْقَاسِم فإنه وَصفه بِالِاجْتِهَادِ وَمن مشايخه الشَّيْخ لطف الله بن مُحَمَّد الغياث وَالسَّيِّد أَحْمد الشرفي الْمَذْكُور بعده وَكَانَ يدرس الطّلبَة بِجَامِع شهاره وَله تصانيف مِنْهَا شرح الكافل وَشرح الأساس وَشرح التَّهْذِيب للتفتازانى وَكتب تعاليق على الْمفصل والفصول اللؤلؤية وأوائل الْمِنْهَاج وَشرح بَعْضًا من الْبَحْر الزخار وَكَانَ أحد أُمَرَاء الجيوش في أَيَّام الإمام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم وَله في ذَلِك مقامات مَشْهُورَة وَتُوفِّي فِي يَوْم الْخَمِيس تَاسِع شهر رَجَب سنة ١٠٣٩ تسع وَثَلَاثِينَ وَألف

1 / 118