141

El Badi en la ciencia árabe

البديع في علم العربية

Investigador

د. فتحي أحمد علي الدين

Editorial

جامعة أم القرى

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ

Ubicación del editor

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

Géneros

شجرة ونخلة، وإنما يرخم منها ما كان مقصودا، وهو خلاف ما حكاه غيره (١). وفي البديع:" والمبرد لا يجيز ترخيم النكرة العامة، نحو: شجرة ونخلة وإنما يرخم منها ما كان مقصودا (٢). ١٠ - قال ابن عقيل:" تقدير ثبوت المحذوف للترخيم أعرف من تقدير التمام بدونه، وقال في البديع: هو أكثر استعمالا، وأقوى في النحو .. " (٣). وفي البديع:" الثاني - يعني من ضربي الترخيم - أن تحذف ما تحذف من الاسم، وتجعل ما بقي اسما مفردا، كأنك لم تحذف منه شيئا، ثم تضمه فتقول: يا حار، ويا جعف، ويا برث، ويا قمط، وكلا القسمين من لغة العرب والأول أكثرهما استعمالا، وأقواهما في النحو (٤). ١١ - قال ابن عقيل:" لا يكون صاحب الحال - في الغالب - نكرة ما لم يختص .. أو يسبقه نفي، نحو: (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم) (٥)، قال صاحب البديع: النكرة المنفية تستوعب جميع أنواعها فنزلت منزلة المعرفة" (٦). وفي البديع:" .. فأما قوله: وما حل سعدي غريبا ببلدة ... فينطق إلا الزبرقان له أب

(١) الهمع ٣/ ٨٠. (٢) ١/ ٤١٩ - ٤٢٠. (٣) المساعد على تسهيل الفوائد ٢/ ٥٥٣. (٤) ١/ ٤١٤. (٥) ٤ / الحجر. (٦) المساعد على تسهيل الفوائد ٢/ ١٧ - ١٨.

مقدمة / 147