261

Esfuerzo en la explicación de las Sunan de Abu Dawud

بذل المجهود في حل سنن أبي داود

Editorial

مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Ubicación del editor

الهند

Géneros

قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّه ﷺ أنْ يَمْتَشِطَ أَحَدُنَا كلَّ يَوْمٍ أَوْ يَبُولَ في مُغْتَسَلِهِ". [ن ٢٣٨، حم ٤/ ١١١]
(١٦) بَابُ النَّهْيِ عنِ الْبَوْلِ في الْجُحْرِ
٢٩ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّه بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ،
===
(قال: نهى رسول الله ﷺ أن يمتشط (١) أحدنا كل يوم) قال في "الدرجات": قال الشيخ ولي الدين: هو نهي تنزيه لا تحري، لأنه من باب ترفه وتنعم، فيجتنب، ولا فرق به بين رأس ولحية، قال: فإن قلت: روى الترمذي في "شمائله" (٢) عن أنس: "كان رسول الله ﷺ يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته"، قلت: لا يلزم من إكثاره فعله كل يوم، بل الإكثار يصدق على شيء يفعل بقدر حاجة إليه (٣) (أو يبول في مغتسله) وقد مرَّ شرحه فيما تقدم.
(١٦) (بابُ النَّهْيِ عَنِ البَوْلِ في الجُحْرِ)
بتقديم الجيم على الحاء
٢٩ - (حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، ثنا معاذ بن هشام) بن أبي عبد الله، واسمه سنبر الدستوائي البصري، سكن اليمن ثم البصرة، صدوق ربما وهم، قال الدوري عن ابن معين: صدوق، وليس بحجة، وقال ابن عدي: أرجو أنه صدوق وربما يغلط، وقال الحميدي بمكة لما قدم معاذ بن هشام: لا تسمعوا من هذا القدري، مات سنة ٢٠٠ هـ.

(١) أي بلا ضرورة، أما إذا احتاج إليه لجعودة شعره فلا بأس، كذا في "التقرير". (ش).
(٢) (١/ ٨٤).
(٣) لكن يشكل عليه ما ورد أنه كان يسرح في كل يوم مرتين، ورُدّ بأنه رواية الغزالي ليس في كتب الحديث، كذا في "الغاية". (ش).

1 / 262