============================================================
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة قال: وقع الطاعون، فخرج(1) منهم(2) الثلث وبقي الثلثان. ثم أصابهم فخرج الثلثان وبقي الثلث، ثم أصابهم فخرجوا كلهم؛ فأماتهم الله عقوة وأخرج الطبري [من طريق] (4) أشعث، عن الحسن قال: خرجوا؛ فروا من الطاعون، فأماتهم الله (4) قبل آجالهم، ثم أحياهم الى آجالهم. ومن طريق محمد بن إسحاق، عن وهب بن منبه قال: كان حزقيل بن بورى يقال له: ابن العجوز؛ وهو الذي دعا للقوم الذين خرجوا من ويكرهم وهم ألوف حذر الموت .) الآية. قال ابن إسحاق: فبلغني أنهم خرجوا من بعض الأوباء من الطاعون، أو من سقم كان يصيب الناس، حذرا من الموت.. فذكر القصة.
وقال عبد بن حميذ في لتفسيره": آخيرنا روح بن عبادة، عن سعيد بن أبي غروبة، عن قتادة قال: مقتهم الله على فرارهم من الموت، فأماتهم الله عقوبة، ثم بعثهم إلى بقية آجالهم ليتوفؤها(5)، ولو كانت آجال القوم(1) حانت ما بعثوا بعد موتهم وقد أخرج ابن أبي حاتم هذه القصة مطولة، من طريق أسباط عن السدي، عن أبي مالك (2) في هذه الآية قال: كانت قرية يقال لها داوردان" قريبا من واسط، فوقع فيهم(4) الطاعون. فأقامت طائفة منهم (1) ف: فجرح- تصحيف. (4) (منهم) ليست في ظ (3) في الأصل: عن، وما أثبته من ظن (4) قوله (الله عقوبة - في الرواية السابقة- فأماتهم الله) ليس في ف: (6) بعدها في ظ : ما - اقجام..1.
(5) ف: ليتوفاها.
(7) ظ: ابن مالك- تضحيف (4) ظ: فيها:
Página 161