============================================================
(الفصل السادس] ذكر الدليل على أن شهيد الطاعون ملتحق بشهيد المعركة بخلاف من ذكر من الشهداء، فإنهم وإن شاركوا من مات بالطاعون، في عدم مشاركة شهيد المعركة في كثير من المزايا: كاحكام الدنيا؛ من تكفينهم بدمائهم، وترك غسلهم، والصلاة عليهم، ومن كونهم لا تبلى أجسائهم في القيون وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون، لكنهم يشاركون شهيد المعركة في ثواب الشهادة(1)، وفي بعض الصفات الأخروية(2).
قال أحمد: ثنا الحكم بن نافع قال: ثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن غبيد، أنه سمع عتبة بن عبي السلمي يحدث عن النبي قال: "يأتي الشهداء والمتوفون بالطاعون، فيقول أصحاب الطاعون: تحن شهداء فيقال: انظروا، فإن كانت جراحاتهم كجراح الشهداء تسيل دما، وريحهم كريح المسك، فهم شهداء. فيجدونهم كذلك،.
1ا هذا حديث خسن، رواته/ موثقون. و"إسماعيل بن عياش" وإن (1) ف: الشهداء تحزيف (2) في الأصل: الآخر، والصواب في ف، ظ 192
Página 129