Desprendiendo la ayuda en la virtud de la peste
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
Géneros
على الصحابة فقط ، وقال: متى سلم ذلك ، تطرق إلى كل حديث أضيف إلى الأمة ، انتهى والحق أن أصل الدعوة للصحابة ، ولا يمانع من إلحاق غيرهم بهم في الفضل المذكور ، والله تعالى أعلم قال ابن تيمية : ولا يعارض حمل الحديث على عموم الأمة حديث أبى مالك الأشعرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله .
إن الله أجاركم من تلات : أن يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا وأن يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن تجتمعوا على ضلالة . أخرجه أبو داود .
قلت وسندة حسن ، فإنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين، وهى مقبولة . وله شاهد من حديث أبى : بصرة الغفارى ، أخرجه أحمد ورجاله تقات ، إلا أن فى سنده راويا لم يسم ولم يذكر وجه عدم المعارضة ، ومراده به ما تقدم من حمل قوله أمتى على الخصوص وإن كان لفظه عاما أو يقال: دعاؤه بأن . يكون فناؤهم بالطعن والطاعون ، ليس دعاء عليهم بالهلاك وإن كان من لازمه الهلاك، وإنما المراد حصول الشهادة لهم بكل من الأمرين. ولهدا إذا وقع الموت بأحد الأمرين لا يقعع ، عاما لجميع المؤمنين فى كل قطر، إذ لو وقع ذلك لخلت الأرض من المؤمنين، وإنما يقع بالتدريج ، كثيرا كان أو قليلا ، سواء طغين المعركة وطعين الوباء ، والله أعلم .
ومما يؤيد حمل قوله : [اللهم اجعل فناء أمتى . . ) على الصجابة أيضا ما أخرجه أحمد من طريق عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه ، عن عوف بن زمالك الأشجعى رضى الله عنه قال: أتيت النبي فسلمت عليه ، فقال : وادخل قلت : كلن اأو بعضى قال : وبل كلك قال : اعدد يا عوت سا بين يدى الساعة ، أولهنز موتي .فاستبكيت حتى جعل يسكتتى . قال: قلت.
إحدى . والثانية: فتح بيت المقدس. قال: قلت : اثنتين .
والثالثة : موثان يكون فى أمتى ، يأخذهم مثل قعاص الغنم ، والرابعة : فتنة تكون فى أمتى فعظمها . والخامسة : يفيض المال فيكم ، حتى إن الرجل يعطى المائة دينار فيسخطها والسادسة : هدنة تكون بيكم وبين بنى الأصف فيسيرون إليكم على تمانين غاية .
قلت . وما الغاية؟ قال: والراية ، تحت ثل راية اثنا عشر ألفا فسطاط المسلمين يومشذ فى أرض يقال لهاء الغوطة ، في مدينة يقال لها دمشق .
ورجاله رجال الصحيح . وأصله في اصحيح البخارى من وجه أخر عن عوف بن مالك نحوم، ولفظه: أمونى ، تم فتح بيت المقدس ، وموثان يأخذ فيكم كقعاص الغنم . .الحديث . وقد تكلمت عليه في شرح البخارى . وذكرت فيه أن الحائم خرج من وجه أخر عن عوف بن مالك ، أنه قال فى طاعون عمواس : أن رسول الله قال: اعدد ستا بين يدى الساعة 14 - قال: فقد وقع منهن تلات. يعني موته ، وفتح بيت المقدس ، والطاعون . قال : وبقى تلات . فقال له معاذ: إن لها أمد، ، انتهى
وقد وقعت إفاضة المال فى زمن عشمان رضى الله عنه ، والفتنة العظمى بقتله ، والسادسة لم تقع إلى الأن ، ويشهد لذلك حديث أبى مالك سعدبن طارق الأشجعى ، جن أبيه قال : قال رسول الله .
بحسب أصحابى القتل . أخرجه أحمد عن يزيد بن هارون ، عنه . وسنده على رشنرط مسلم ، فقد أخرج في كتاب الإيمان من صحيحه حديئا غير هذا بهذا الإسناد وقوله : وحسب بسكون السين -ز أى كاف .
Página desconocida