Desprendiendo la ayuda en la virtud de la peste
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
Géneros
فناء أمتى بالطعن والطاعون . قالوا : يا رسول الله ، هذا الطعن عرفناه ، فما الطاعون ؟ قال: وخز أعدائكم من الجن، وفى كل شهادة. وهكذا رواه أبو بكر بن أبى الدنيا في وكتاب الطواعين عن يحيى بن عبدالحميد ، وهو المحفوظ .
وقد خالف الجميع حجاج بن أرطاة فقال : عن زياد بن علاقة، عن كردوس الثعلبى ، عن أبى موسى . قال ابن خزيمة في كتاب
التوكل : روى حجاج بن أرطاة . . فذكره . وقال في روايته : ووفلى كل شهداء . ثم قال : حدثناة محمد بن عبدالأعلى قأل: تنا معتمر بن سليمان ، عن حجاج وهكذا أخرجه الطبرانى من طريق محمد بن عبدالأعلى وأخرجه أيضا من طريق أبى غسان مالك بن عبدالواحد المسمعى والبزار من طريق بجبى بن حبيب بن عنربى ، كلاهما عن معتمر بن سليمان التيمى فإن كان الحجاج حفظه ، احتمل أن يكون عند زياد بن علاقة عن جماعة ، كما تقدم فى بعض طرقه أنهم كانوا بضعة عشر نقي] من بتي تعلية . لكن وقع لى من طريق زياد بن علاقة ، عن كردوس ، عن أبى موسى حديث غير هذا ، وهو فى الطاعون أيضا، وسأدكره فى الباب الرابع فلعل حجاج بن أرطاة دخل له حديث في حديث.
وفى الجملة : [هذه الطريق الضعيفة لا تقدح في صحة الطريق القوية ، فإن أمثل ظرقه التى سمى فيها المبهم رواية أبى بكبر النهشلى . وأسامة بن شريك صحابى مشهور . وسائر الرويات
شاهدة لصحتها ، إلا ما شذ به الفضل بن سهل ، وخلط فيه حجاج بن أرطاق والله أعلم ثم وجدت الدارقطنى تكلم عليه في والعلله ، وجزم بأن الاضطراب فيه من زياد بن علاقة . فقال : اختلف فيه على زياد، ورواه الثورى عنه واختلف فيه عليه . فقال أبو أحمد الزبيرى .، عنه ، عن زياد، عن كردوس ، عن المغيرة وكذا قيل عن وكيع . وقال حجاج بن أرطاةز عن زياد، عن كردوس ، عن أبى موسى . وقال فى تراجيحات سائر أصحاب الشورى ، عنه ، عن زياد، عن رجل ، عن أبى موسى قلت . هذا نض عن وثيع ، عن التورى ، عن زياد، وعن رجل عن جرير . وقال أبو بكر النهشلى . عن زياد عن أسامة بن شريك ، عن أبى موسى . وقال أبو حنيفة ، عن زياد، عن عبدالله بن الحارث ، عن أبى موسى . وقال سعاد بن سليمان ، عن زياد، عن يزيد بن الحارث ، عن أبى موسى . وقال إسماعيل بن زكريا عن سعر والثورى معا ، عن زياد. وقال أبو شيية - عن زيادى عن اثنى عشر رجلا من بنى تعلية ، عن أبى موسى . وقال أبو مريم ، عن زياد قال : حدثنى البراء ، عن أبى موسى . وقال الحكم وشعبة وإسرائيل . عن زياد عن رجل من قومه ، عن أبى موسى قلت .: وقد بينت غالب هذه الطرق وأحوال زوائها ، ولا يتأتى الحكم عليه بالاضطراب مع إمكان ترجيح بعض الطرق كما قدمته .
وزواية أبى مريم بذكر البراء لم تقع لى بعد ، وهو ضعيف، والله أعلم وللحديث مع ذلك عن أبى موسى طريق فنوية ليس فيها اضطراب . قال ابن خزيمة في كتاب التوثل من وصحيحه1 - حدثنا بشربن أدم قال : ثنا جدى لأمى أزهربن سعد - هو السمان .
قال: تنا حائم - هو ابن أبى صغيرة - ، عن أبى بلج ، عن أبي بكر بن أبى موسى قال: ذكرنا الطاعون عند أبى موسى فقال : سالت عنه رسول الله فقال: هو وخز أعدائكم من الجن ، وهو لكم شهادة .
وأخرجه أيضا عن إسحاق بن منصور ، عن أزهر بن سعد وأخرجه أحمد والطبرانى من طريق أبى عوانة عن أبى بلج ، ولفظه ، إن النبي ذكر الطاعون فقال: [وخز أعدائكم من الجن، وهي شهادة للمسلم . وفى لفظ للطبرانى : وهى شهادة لكا مسلم .
وصححه الحاكم وأخرجه في كتاب الإيمان من المستدرك من رواية أزهر بن سعد عاليا. ومن رواية أبى عوانة أيضا، وقال: صحيح على شرط مسلم .
وتعقبه شيخنا في أماليه على المستدرك فقال : لم يحتج مسلم ب أبى بلج ، وإنما روى له أصحاب السنن ولكن للحديث طرق برتفع بها، إلى ذرجة الصحة فذكر رواية سفيان الشورى ، عن زياد بن علاقة ، عن رجل ، عن أبى موسى . . . كما قدمتها . ثم قال: والرجل الذى لم يسم هو أسامة بن شريك ، ثم ساقه من امسند أحمد ، ثم قال : هذا إسناد صحيح قلت . ورجال هذه الطريق رجال الشيخين إلا وأبا بلج، وهو بفتح الموحدة وسكون اللام بعدها جيم - تابعي صغير كوفى نزل واسط . واسمه يحيى ، واختلف في اسم أبيه .
Página desconocida