90

أنتم أيها الناس تستحلون كل شيء باسم الله في سبيل أنفسكم، ولا تعرفون أية جريمة تقترفون، عفا الله عنك يا ريطة ... ومن ذا الذي جمعك بابن الأفضل؟

ريطة :

جمعتني به المصلحة، إنه يضمر السوء لهذا الخليفة.

البدوية :

يضمر السوء، وهو الذي كان معه يوم سرقني، بل هو الآمر بذلك؟!

ريطة :

لم يكن يستطيع أن يفعل غير ذلك ليوغر صدر الأعراب، إنه يريد أن يملأ الدنيا له كرها.

البدوية :

لم هذا؟

ريطة :

Página desconocida