175

ريطة :

الأمور رهينة بأوقاتها يا أميمة.

البدوية :

وما ينفعني الانتظار؟ وهذا سيدك قد أوشك أن يبغي علي.

ريطة :

لن يبغي عليك يا أميمة، اطمئني.

البدوية :

كيف أطمئن وأنا الليلة من القبر قيد ذراع؟

ريطة :

بل أنت من السعد والحياة قيد شعرة.

Página desconocida