ريطة :
لعله لا يغيب طويلا.
أبو علي :
إذن فقد صح تدبيري، ولكن الذي يهمني الآن يا ريطة أن لا يسمع بقصتنا بعد انتهائها أحد، إني لا أريد أن أجعل منها حجة علينا لأنصاره.
ريطة :
لم يفتني ذلك، إني سألقيه إليكم لتضعوه يومئذ حيث تضعون، وليتقول الناس في شأنه ما يشاءون.
أبو علي :
هذا غاية المنى، والآن أسر إليك يا ريطة نبأ يطفر له قلبك فرحا.
ريطة :
عن ولدي؟
Página desconocida