94

Las Maravillas

البدائع

Géneros

فهي حسب العين من نزهتها

وهي حسب الأذن من مطربها

تشرع الألحاظ في وجنتها

فتلاقي الري في مشربها

وإذا قامت إلى ملعبها

كمهاة الرمل في ربربها

سألت أعطافها أردافها

هل رأت أوطأ من مركبها

وكأن الحسان في هذا المرقص لا يستطعن الرقص منفردات، وكأن أقدامهن الصغيرة، لا يستطعن حمل أردافهن الخطيرة، فلكل فتاة فتى يطوق بيمناه خصرها النحيل، ويسند بيسراه خدها الأسيل، ثم يسير بها ضاحكة الثغر، ناعسة الجفون، وكل في فلك يسبحون.

يا ليت شعري وليت غير مجدية

Página desconocida