لتحسب كل إنسان كنودا
ليهن المرء ترشده فيعلو
زهيرا في الإجادة أو لبيدا
ليهن المرء تصحبه فيمشي
على صلف كأن صحب الرشيدا
لئن كانت بنات الدهر سودا
وكان الدهر جبارا عنيدا
فقد ظفر الأنام بمصمئل
غدت غير الزمان له عبيدا
يشق غلائل الظلماء حسنا
Página desconocida