مسيء فالبلاء لمن يعادي
فها أنا ذا منيت بمن أراهم
تمادوا في الإساءة والعناد
فعشت بهم على مضض زمانا
كأني بين أشواك القتاد
وذقت مرارة الأحزان حتى
لبست بعهدهم ثوب الحداد
جزوني شرهم وهم ضيوف
فكيف بهم إذا ملكوا قيادي
وأترك للقارئ الحكم على هذا الشعر، وأجزم له أن فيما تركت خيرا مما ذكرت، ولعل صاحب هذه الرواية يتفضل بنشرها بين أفراد الأمة الكريمة، ويعمل على أن تمثل في القرى والحواضر ، فإن ذلك من عزم الأمور.
Página desconocida