============================================================
319 ساطتة القلاهر بيبرس البندقدارى فام ينج مهم أحد، ونهبوا ما معهم من قاش وسلاح وغير ذلك: ال وأما الإمام أحمد، فلم يعلم له خبر، ولا وقف له على أثر، فمن الناس من يقول انه جا بنفسه، وهو جروح، مع طائفة من العرب، فاقام عندقم آياما ومات؛
(1164) ومن الناس من يقول إنه قتل تحت الليل فى المعركة ، والله أعلم .
فلاما تحقق الملك الظاهر ذلك، تاسف على قتل الإمام أحمد، وتاسف على ما آنفقه 6 عليه من المال ، ولم يند من ذلك شيئا ، فسكان كما قيل فى المعنى :
أنفقت كنز مدانحى فى تغره وجمعت فيه كل معنى شارد : وطلبت منه جزاء ذلك قبلة فآف وراح تغزلى فى البارد وفي هذه السنة، رتب السلطان لعب القبق.
وفسها وقم الغلاء بالديار المعرية، وشح النيل، وعدمت الأقوات، فآمر السلطان بجمع الحرافيش كاهم ، فكانوا نحو الفين وخمسمائة إنسان ، ففرقهم على الأمراء، وأخذ 12 لنقسه مهم جانبا، وأشاف لولده الملك السعيد جانيا، وأضاف للامير بيليك، نائب الساطنة، جاتبا، ورسم لهم برطل خبز، ورطل لحم فى كل يوم، ورسم لهم أن لا يسالوا بعد ذلك أحدا من الناس: 1 وفيها نوفى الشيخ شرف الدين عبد العزيز الأنصارى الحموى، شيغ الشيوخ
بحماة، وكان مولده سنة ست وغانيين وخمسمائة، وتوفى سنة إحدى وستين وستمائة، وعاش من العر نحو خمس وسبعين سنة؛ وكان من أعيان الشعراء ، وله شعر جيد، 18 من ذلك قوله: مزم النم عن نداى راح ظت من سماعهم باللحون نبدت من خدودهم فى الصحون لم تكد فى الكؤوس تظهر لطفا (164 ب) وفيها توفى الشيخ كمال الدين الضرير، شيخ القراء، صاحب الشاطبى،.
رضى الله عنه.
وفى دذه السنة جاءت الأخبار بوفاة هولا كو، ملك التتار، الذى جرى منه (1) فلم ينج: فلم ينجى: (23) بوفاة : بوفات .
Página 319