306

============================================================

سلطية المففر قعلز 30 أغنياء الناس والتجار زكاة أموالطهم معجلا ؛ وأخذ (2156) من الترك الأهلية ثلث المال؛ وآخذ على الغيطان والسواق أجرة شهر واحد؛ وأحدث من أيواب هذه الظالم أشياء كثيرة .

فبلغ جملة ما جمعه من الأموال فى هذه الحركة ، ستمائة ألف دينار وكسور، فأتقق ذلك على العسكر والعربان، وجقز حاله ، وبرز خامه إلى الريدانية، وفيه يقول ابن عنين: س انتا الذى رجيه واسع الحال ضيق الإنفاق سيف كما يقال ولكن قاطع لارسوم والأرزاق ثم جاءت الاخبار بأن أوائل جاليش هولا كو ، قد وصسل إلى العريش، نفحرج الملك 6 المظفر من القاهرة، فى الثانى والعشرين من شعبان سنة ثمان وخمين وستماثة، فنزل من قامة الجبل فى موكب حقل، وكان يوما مشهودا.

قاما نزل بالريدانية ، أحضر قاصد هولا كو، المسمى كتبغا نويز، فوسطه هناك، 12

ومن معه من التتار .

ثم رحل من الريدانية ، وجد فى السير حتى وصل إلى عين جالوت ، من أرض كشان، فتلاق هناك عسكر هولا كو وعسكر مصر، فكان بيها ساعة تشيب منبا النواصى، وقتل من الفريقين ما لا يحصى.

فكانت النصرة لعكر معر، وانكر عسكر التتار كرة قوية، وشحته

العسكر الصرى إلى بيسان؛ وكان ذلك يوم الجمعة خامس عشرين رمضان من سنة ثمان ونمسين [ وستمائة ] ، فكان وينهما على بيسان واقعة أعظم من الأولى ، وقتل من

عكر التتار تحو النصف، وغم مهم عسكر مصر غنيمة عظيمة، من خيول وسلاح وبرك وغير ذلك.

(2) مه واحد : شهرا واحدا (10) فتلاقى : فتلاقا .

(19) ( وستمائة 2 : تنقس فى الأصل

Página 306