============================================================
سمطلتة المعز أيبك الركمانى لقد هزلت حتى بدا من هرالها كلاها وحتى سامها كل منلس ثم بعد ثلائة أيام ، حمات إلى المدرسة التى بجوار بيت الخليفة ، فدفنت بها؛ وكان أسلها من جوار اللك الصاخ نجم الدين أيوب، اشتراها أيام أبيه الملك الكامل، فظيت عنده ، واستولدها ابنه خليل، ثم أعتقها وتروج بها، وكانت معه فى البلاد الشاميه مدة طويلة .
فلما قدم معر وتسلطن، وكان كثير النزوات، فكانت شجرة الدر تتولى أمور المماسكة عند غياب الملك الصالح.
وكانت ذات عقل وحزم ، كاتبة قارثة ، عارفة بأمور المماكة: نساطنوها لحن معرفها، وسداد رأيها؛ وكان لابر ومعروف، وايثار، واوقاف على جهات 1150) بر وسدقة .
وقد نالت من الدنيا ما لم تنله امراة قبلها ، ولا بعدعا، وخطب باسمها على منابر 12 مصر وأعمالا ؛ وكانت مدة ساطنتها بالديار الصربة نحو ثلاثة فهور إلا أياما؛ وكانت قتلتها يوم الثلاثاء خامس عشرين ربيع الأخر من تلك السنة .
وأما الخدام الذين قتاوا اللك المعز، فهرب بعضهم إلى بلاد الشرق ، وساب 15 بعضهم على باب القلعة .
وكانت مدة الملك المعز فى السلطنة بالديار المصرية والبااد الشامية ، سبع سنين وثلاثة أشهر، منها مدة انفراده باللطنة خمس سنين وثلاثة أشير.
وكان مدة اللك الأشرف عيسى، الذى شاركه فى الساطنة ، سنة وثلاثة أشهر: .
وكان الملك المعز أيبك التركمانى أول ملوك الترك بمصر ، وكان كفوا لاسلطنة، عارفا بأحوال المعلكة؛ ومن إنشائه المدرسة التى فى رحبة الحنا، المعروفة بالمعزية.
ولماقتل الملك المعز، وقع الاتفاق من الأمراء على أن يسلطنوا ابنه على، فسلعطنوه؛ (6) شجرة الدر: شجر الدر: (14) الذين : الذى: (21) ياستوا: ساطنوا.
Página 295