291

============================================================

سلعنة المعز أييك النركمان، وشريك الأشرف الأيوبي 291

كسوة ، وكان هذا فألا لزوال دولة بنى العباس ؛ فا عن قريب حتى جاء هولاكو ، وأخرب بغداد، وقتل الخليفة المستعصم بالله ، وزالت دولة (147 ب) بنى العباس من بغداد - ذ كر ذلك آبو شامة، انسهق: م دخلت سنة إحدى وخمسين وستمائة فيها جاءت الاخبار من حلب، بان وقع بها حريق عظيم، فاحترق بسببه 6 تايه دار.

وفيها جاءت الاخبار من المدينة الشريفة، أن فى ليلة الجمعة مستهل رمضان، احترق المسجد الشريف النبوق، وعمات النار فى سقوفه ، واحترق سقوف الحجرة الشريفة، والمنبر الذى كان النبى، صلى الله عليه وسام، يخطب عليه، وقد أعيت

الناس عن طفييها ، وكانت هذه من جملة الايات المثدرة .

م دخلت سنة اثنتين وخمسين آوستمائة 4 فيها عزم الملك المعز على أن يقبض على الأمير فارس الدين آقطاى، وكان ~~راس الماليك الصالحية، فطلبه وقت الظهر، فاما طلع إلى القلعة، اكمن له كمينا عند ~~قاعة الاعمدة، وقرر معهم إذا مربهم الأمير فارس، يقتلوه سرعة ، من غير معاودة؟

10 نالما عللمع الأمير فارس ووصل إلى باب قاعة الأعمدة، وثب عليه الماليك المعزية، وأذاقوه كاس المنية.

نلما شاع آمره بين التاس: وثب خشداشينه على اللك المعز : وذلك يوم الاثنين 18 حادى عشرين شعبان من تلك السنة، وكانوا نحو سبعمائة إنسان؛ فطلعوا إلى الرملة على حمية، وأحاطوا بالقلعة من كل جاتب ، تلك الماليك البحرية ؛ فلما عاين الملك المعز ذلك، أرمى إليهم رأس الأمير فارس الدين أقطاى، من أعلا السور.

فلما محقق خشداشينه قتله، انقضوا خائبين، وخرجوا على حمية، نحو البااد الشامية، وهم الأمير بيبرس البندقدارى، والاميز قلاون الآلفى، والأمير سنقر (11)[ وستمائة 2] : تنقص فى الأصل .

(14) يتتلوه : كذا فى الأصل:

Página 291