============================================================
277 سامنة الكامل محمد عن الشيخ زكى الدين أنه قال :
ان الذى أعطود لى جملة قد استردوه قليلا قليا نليت م يعطوا ولم بأخذوا وحسبنا الله ونعم الوكيل ظلما بلغ الملك المظفر ذلك ، أمر بحبس الشيخ زكى الدين، خبس، فباغه عر: الشيخ زكى الدين أنه قال وهو فى السجن : اعطيتنى الآلف تعظيما ومكرمة ياليت شعرى أم أعطيتنى ديتى ولم يرجع عما هو فيه بسبب الآلف دينار، فمند ذلك أمر بخنقه، فنق وهو فى
السجن ، ودفن محت الليل ، ولم يشعر به أحد من الناس؛ انتهى ذلك .
ثم دخلت سنة اثنتين وثلاثين وسمائة فيها، فى ثاك جمادى الأولى، توفى الشيخ العارف بالله ، سلطان العشاق، الشيخ شرف الدين أبو القاسم عمر بن على بن مرشد الحموى ، المعروف بابن الفارض، رضى.
الله عنه ؛ قيل : إن والده كان قد يرع فى علوم الفرائض، حتى انفرد به فى عصره، نسمى الغارض: وكان مولد الشيخ شرف الدين بالقاهرة، فى رابع ذى القعدة، سنة سبع وسبعين
وخمسمائة، فكانت مدة حياته أربع وخمسين سنة وستة أفهر، ودفن تحت العارض،10 بجوار الجبل المقعلم ، عند مجرى السيل؛ ونيه يقول أبو الحين الجزار الشاعر :
يبق سيب مزنة إلا وقد وجبت عليه زيارة ابن الفارض (134ا) لا غرو ان يسقى ثراه وقبره باق ليوم العرض تحت العارض وكان الشيخ شرف الدين ، رحمة الله عليه ، فريد عشره فى علم التصوف، وكان له نظم جيد فى معاتى الغراميات) ومن رقائق شعره ما قله فى نوع الجناس التام، وهو قوله : خايلى ان زرتما منزلى ولم مجداه فسيحا، فسيحا اان رتما منطقا من شن ولم رياه فصيحا يحا وقد عاصر الشيخ شرف الدين جماعة من اكابر العلماء، منهم : الشيخ زكى الدين2
Página 266