Los Comienzos Brillantes

Ibn Iyas d. 930 AH
173

============================================================

دولة احمد بن بلولون قال ابن الجوزى : إن فى سنة ثمان وسبعين ومائتين، جاءت الآخبار من مصر إلى بنداد ، بأن النيل قد غار عن آخره ، ولم يبق منه شى، ؛ وهذا من العجائب التى لم يمع بمثاها من قديم الزمان إلى الاسلام ، وفى هذه الواقعة يقول التائل : تقامر النيل عنا تقاصرا متتابع

حى قنعنا اشطرارا منه بم الاسابع وهذه الواقعة من التوادر.

واستمر أمير الجيوش على ولايته بمصر حتى قتل أيضا، فكانت مدة ولايته على معر تحو سنة؛ ولما مات دفن فى مسجد بحارة برجوان:

ثم تولى بعده الأمير هرون بن خمارويه . - ومن الحوادث فى ايامه أن شخصا يسمو، أبو الحسن الخراسانى، توجه إلى بحو آطفيح، هو وجماعة من امحابه، فوجدوا فى بعض الدفائن شرية زجاج أزرق، بعروة خضراء ، فأخذما أبو الحن 12 المذكور، وجاء إلى شاطى: النيل وملا منه تلك الشربة، وناولا لبعض أصحابه 0 ليشرب منها ، فوجده خمرا مكرا، عليب الراتحة، احمر اللون ، ولم يكونوا يعلامون ما فى هذه التربة من السر؛ فلما علموا شانها: فرام كل أحد منهم أخذما، 10 فتخاضوا عليها، فوقعت من بين أيديهم وانكسرت، فوجدوا فيها شخصا لطينا من حاس أصفر، وتخت رجله عنبة، وشو بعدرشا.

فاما شاع أمرهم بين الناس ، أحضرهم الأمير هرون بين يديه ، فوجد الشربة قد 18 كسرت : فأسف عليها واغتم لذلك، ثم قال : ((لو كانت محيحة لشريتها ببعض ماك"، وكانت (185) هذه الشربة من صتعة الحكماء اليونانية.

وفى أيامه وقعت زلزلة بمعي، حتى وسات إلى الإسكندرية، وسقط منها راس 21 المنار، وكانت زلزلة عظيمة جدا واستر الأمير هرون على ولايته بعصر، حتى دخل عليه عماه : شيبان وعدى، وهما ابنا الأمير أحمد بن طولون ، فقتلاه وكان ثعلا ، فقتل فى فراشه ؛ وكانت مدة (1-6) قال اين الجوزى. . من النوادر : كتبت فى الآمل على هامش س 84 ب.

Página 173