Los Comienzos Brillantes

Ibn Iyas d. 930 AH
171

============================================================

171 دولة أحمد بن ملولون ان السنان وحد السيف لو نطقا لحدثاعنك فى الهيجاء بالعجب أقنيت مالك تععليه وتبذله يا افة الفضة البيضاء والذهب فلما سع خمارويه ذلك، قال لغلامه : ((ادفع اليد ما سك فى الخريعلة)، قوجد فيها خمسمائة درهم، فقال الأعرابى: "زدنى أيها الآمير، فمثلك من يزد ))، فقال خمارويه للماليك : (( اعلرحوا عليه مناططقك وسيونسكم" ، وكانت مسقطة بالذهب : فقال الأعرابى: " ومن يحمل لى ذلك" ؛ فأمر له ببغل، فحمل ذلك عليه ومغى:

وفى أيامه توفى الحارث بن مسكين بن يوسف الاموى، قاضعى معر، ولدسنة أربم وخمين ومائة، ومات سنة خمسين ومائتين، فى دولة آحمد بن طولون.

وفى سنة ست وسبعين ومائتين، توفى قاسم بن شمد ابن قاسم الاموى القرملى) ساحب ((التذ كرة"، رحمه الله.

وفى سنة ثمانين ومائتين، توفى القاضى بكار بن قتيبة بن راشد الثقفى الحتفى، رفى 12 الله عنه ، وكان من ولد أبى بكر الصحابى ، تولى القضاء بمضر فى أيام الخلينة المتوكل على الله ، سنة ست وأربعين ومائتين؛ وكان مولده سنة اثنتين وثمانين وماثة ، وكان حفى المذهب، وهو شيخ الطحاوى؛ مات فى المحرم من تلك السنة، ودفن متابل

10 تربة الامام الشانعى ، رحمه الله .

وفى هذه السنة أرسل المعتضد بالله، خليفة بغداد، يخعلب قطر الندى، بنت الأمير خمارويه، فأمهرها الخليفة المعتضد ماثة ألف دينار، ومائة ألف شتد حرير ماون؛ 18 فخرجت من معسر الى بغداد ، وكان ممها من القاش والأوانى مالا نحصر، حتى قيل

نقل جهازها من معر إلى بغداد فى ستة أشبر ، فكان من جملة ما ذكر من جقازها،

مائة هاون ذهب، وألف سروال حرير، وفى تكة كل سروال جوهرة قدر بيضه 2 الحامة؛ قلما وصات إلى بغداد، ودخل عليها المعتضد، فاحبها حبا شديدا: قيل إنه وضع يوما رأسه فى حجرها (84ا) ونام، فلما غرق فى النوم تلطفت (4) درهم : درهما.

(7-10) وفى ايامه . . . رحه الله : كتبت فى الأصل على هامش س (83 ب).

Página 171