Los Comienzos Brillantes

Ibn Iyas d. 930 AH
138

============================================================

ولاة من قبل الخلفاء العباسيين 138 الكبرى، بالقرب من مسحد الفتح .

قال ابن سعد : هو الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمى أبو الحارث المصرى) ولد بقلقشندة، سنة أربع وتسعين من الهجرق، فلما كبر، روى عن الزهرى، وعطاء،3 ونافع، وابن البارك، وغيرهم من التابعين : قال الشافعى، رضى الله عنه : كان الليث أفقه من الإمام مالك، رضى الله عنه؛ و كان قد استقل بالفتوى فى زمانه يمصر، وكان فى سعة من المال سخيا به .

قال يحيى بن بكير : ما رأيت أفقه من الليث بن سعد، كان ثقة فى الحديث، نحوى اللسان، يحسن القران والنحو ، ويحفظ الأحاديث الكثيرة، حسن المذاكرة، رقيق الشعر فى المحاضرة ، إلا أن اسحايه ضيعوه ، لم يكتبوا عنه شيئا .

قال الذهى فى (العبر)" : كان أمراء محر لم يقضوا أمرا دونه ، وإذا خالفه أحد فى شيء، كاتب فيه الخليفة، فيعزله ، وأراد الخليفة المنصور أن يليه إمرة مصر، فامتنم من ذلك غاية الامتناع .

قال ابن خاكان فى تاريخه ثلما مات الليث، سمم قائل يقول فى تلك الليلة، ذهب الليث، فلا ليث لكم، ومضى العلم غريبا وقبر.

قال يحيى بن بكير : إن الإمام الليث بن سعد، هو أول من دون ديوان الأحباس15 بعصر فى أيامه، وجعل لارزق الأحباسية ديوانا، دون ديوان الجيش، يختص بهم، .

واستمر ذلك من بعده إلى الان: ومن النكت اللعليفة ، ما حكاه عبد المحسن التنوخى (268) فى كتاب "المستجاد من فعلات الاجواد)، قال : بعث الخليفة الرشيد إلى الامام مالك ، وهو بالمدينة خمسمائة دينار، فلما باغ الليث بن سعد ذلك، بعث للامام مالك آلف دينار، فلها بلسغ الرشيد بآن الليث بعث للامام مالك ألف دينار، غضب على الليث، وأرسل يقول له : (ا بعثت آنا إلى الإمام مالك خمسمائة دينار، فتبعث له أنت ألف دينار، وأنت واحد من (9) شيئا : شى (13) فائل : قائلا.

Página 138