إياك وهذه الكتب. هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك.
قيل له: في هذه الكتب عبرة.
فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة. بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس؟؟ ما أسرع الناس إلى البدع!!
قال الذهبي في ((الميزان)):
وأين مثل الحارث؟ فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين ك ((القوت)) لأبي طالب؟ وأين مثل ((القوت))؟
Página 90