347

El Instigador Diligente

الباعث الحثيث

Investigador

أحمد محمد شاكر

Editorial

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1435 AH

Ubicación del editor

الدمام‏

النَّوْعُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ
مَعْرِفَةُ مُخْتَلِفِ الْحَدِيثِ (١)
وَقَدْ صَنَّفَ فِيهِ الشَّافِعِيُّ (فَصْلًا) (٢) طَوِيلًا مِنْ كِتَابِهِ "الْأُمِّ" نَحْوًا من مجلد «١».
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» [شاكر]: قال النووي في "التقريب" [١] (هذا فن من أهم الأنواع ويضطر إلي معرفته جميع العلماء من الطوائف وهو: أن يأتي حديثان متضادان في المعني ظاهرًا فيوفق بينهما أو يرجح أحدهما وإنما يكمل له الأئمة الجامعون بين الحديث والفقه والأصوليون الغواصون علي المعاني.
وصنف فيه الشافعي ﵀ تعالي ولم يقصد استيفاءه بل ذكر جمله منه ينبه بها علي طريقه.
وزعم السيوطي في التدريب [٢] أن الشافعي لم يقصد إفراده بالتأليف وإنما تكلم عليه في كتاب الأم.
ولكن هذا غير جيد فإن الشافعي كتب في الأم كثيرًا من أبحاث اختلاف الحديث وألف فيه كتابا خاصا بهذا الاسم وهو مطبوع بهامش الجزء السابع من الأم وذكره محمد ابن إسحق النديم في كتاب (الفهرست) ضمن مؤلفات الشافعي (ص ٢٩٥).

(١) انظر المقدمة ص ٤٧٧، والشذا الفياح ٢/ ٤٧١، والتقييد والإيضاح ص ٢٨٥، وفتح المغيث ٣/ ٤٧٠، والتدريب ٢/ ٦٥١
(٢) ساقط من "ط".

[١] في التدريب (٢/ ٦٥١)
[٢] تدريب (٢/ ٦٥٢)

1 / 354