El Incentivo para Rechazar las Innovaciones y los Eventos Recientes

Abu Shama d. 665 AH
68

El Incentivo para Rechazar las Innovaciones y los Eventos Recientes

الباعث على إنكار البدع والحوادث

Investigador

عثمان أحمد عنبر

Editorial

دار الهدى

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٩٨ - ١٩٧٨

Ubicación del editor

القاهرة

قَالَ وَكَذَلِكَ وضع عمر بن الْأَزْهَر فِيهِ حَدِيثا وَرَوَاهُ ابْن عَمه عَن أبان عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من صَامَ ثَلَاثَة أَيَّام رَجَب الحَدِيث وَأَبَان هَذَا هُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ شُعْبَة لِأَن أزني أحب الي من أَن أحدث عَن أبان بن أبي عَيَّاش قَالَ الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل عمر بن الْأَزْهَر بصرى قاضى جرجان كَانَ يضع الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ هُوَ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم ابْن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث على الثِّقَات وَيَأْتِي بالموضوعات عَن الْإِثْبَات لَا يحل ذكره إِلَّا بالقدح فِيهِ وَقَالَ الدَّار قطنى هُوَ كَذَّاب وَقَالَ أَبُو الْخطاب وَأَصْحَاب الإِمَام أَحْمد يحتجون بالأحاديث الَّتِي رَوَاهَا فِي مُسْنده وأكثرها لَا يحل الأحتجاج بهَا وَإِنَّمَا أخرجخا الإِمَام أَحْمد حَتَّى يعرف من أَيْن الحَدِيث مخرجه وَالْمُنْفَرد بِهِ أعدل أَو مجرح وَلَا يحل الْآن لمُسلم عَالم أَن يذكر إِلَّا مَا صَحَّ لِئَلَّا يشقى فِي الدَّاريْنِ لما صَحَّ عَن سيد الثقلَيْن أَنه قَالَ من حدث عني بِحَدِيث يرى أَنه كذب فَهُوَ أحد الْكَاذِبين قَالَ وَيلْزم الْمُحدث أَن يكون على الصّفة الَّتِي ذكرنَا فِي أول كتَابنَا من الْحِفْظ والأتقان والمعرفة بِمَا يتَعَلَّق بِهَذَا الشَّأْن وَأما من طلب الحَدِيث دون تَمْيِيز لصحيحه من سقيمه وَلَا حفظ لمتونه ولغته وعلومه إِلَّا لمُجَرّد الرِّوَايَة دون ضبط وَلَا حفظ وَلَا دراية مُقْتَصرا على لِقَاء الْعس وَهُوَ فلَان فَكل ذُو وسواس وهذيان ٢٠ - فصل فِي الْمُبَالغَة فِي الْبدع وَلأَجل مَا اشتهرت بِهِ الليله الَّتِي يُصَلِّي بهَا صَلَاة الرغائب من الْفَضِيلَة عِنْد الْجُهَّال بِسَبَب الحَدِيث الْمَوْضُوع وانهماك النَّاس على إِظْهَار ذَلِك الشعار الْمَعْهُود من الصَّوْم والتعبد وَالصَّلَاة بَالغ بَعضهم فِي تنسكه فتعدى ذَلِك الى أَحيَاء جَمِيع اللَّيْلَة طلبا لحيازة الْفضل من الْفَضِيلَة وَفعله ذَلِك أَدخل فِي الْإِنْكَار من أقامة ذَلِك الشعار لإختصاصه لَيْلَة الْجُمُعَة فِي كل عَام من بَين اللَّيَالِي بِالْقيامِ حَتَّى أَن بعض من يقْصد الْوَقْف على وَجه من وُجُوه الْبر وقف على أَحيَاء هَذِه الليله

1 / 76