وظلال تصبغ الريح ... وليل ونهار.
صفحة زرقاء تجلو، في برود
وابتسام غامض، ظل الزمان
للفراغ المتعب البالي على الشط الوحيد.
اتبعيني ... في غد يأتي سوانا عاشقان،
في غد، حتى وإن لم تتبعيني،
يعكس الموج، على الشط الحزين
والفراغ المتعب المخنوق، أشباح السنين. •••
أمس جاء الموعد الخاوي ... وراحا
يطرق الباب على الماضي ... على اليأس ... عليا!
Página desconocida