وأنا أصغي ... وغدا سأنام عن النغم!
أصغيت ... فمثل إصغائي
لي وجه مغنية كالزهرة حسناء
يتماوج في نبرات الغنوة، كالظل
في نهر تقلقه الأنسام،
في آخر ساعات الليل،
يصحو وينام.
أأثور؟! أأصرخ بالأيام؟! وهل يجدي؟!
إنا سنموت
وسننسى، في قاع اللحد؟
Página desconocida