44

وكم رسائل تلقيها السماء به

للعاشقين، فيأتيهم ويلقيها •••

يقول للعاشق المهجور مبتسما:

خذني خيالا أتى ممن تسميها

وللذي أبعدته في مطارحها

يد النوى، أنا من عينيك أدنيها

وللذي مضه يأس الهوى فسلا:

انظر إلي ولا تترك تمنيها •••

أما أنا فأتاني البدر مزدهيا

وقال: جئت بمعنى من معانيها

Página desconocida