Primeros del Otoño: La Historia de una Dama Elegante
أوائل الخريف: قصة سيدة راقية
Géneros
همست قائلة: «هل أنت بخير يا جاك؟ هل ثمة خطب ما؟»
رد قائلا: «لا، لا شيء. رأيت حلما مزعجا وبعد ذلك سمعت صوت الفرس الحمراء.»
بدا شاحبا ومريضا، وبرزت العروق الزرقاء على صدغيه؛ لكنها كانت تعرف أنه الآن أقوى مما كان عليه طيلة شهور. كان في الخامسة عشرة من عمره، لكنه كان يبدو أصغر من ذلك، وكأنه صبي في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة، لكنه بدا، أيضا، كبيرا في السن كدأب أولئك الذين يعانون من مرض مزمن.
سأل قائلا: «هل انتهى الحفل؟ ... هل غادروا جميعهم؟»
قالت: «أجل يا جاك ... سيطلع الصباح قريبا. من الأفضل أن تحاول النوم مرة أخرى.»
استلقى دون أن يرد عليها، وبينما كانت تنحني لتطبع قبلة على جبينه وتتمنى له ليلة طيبة، سمعته يقول بصوت خافت: «ليتني كان بوسعي حضور الحفل.»
ردت قائلة: «يوما ما ستتمكن من حضور الحفل يا جاك - في القريب العاجل. فأنت تزداد قوة يوما بعد يوم.»
مرة أخرى ساد الصمت، بينما أخذت أوليفيا تقول في قرارة نفسها: «إنه يعرف أنني أكذب. يعرف أن ما قلته مناف للحقيقة.»
وجهرا قالت: «ستخلد للنوم الآن ... مثل فتى مطيع.»
قال: «أتمنى أن تحدثيني عن الحفل.»
Página desconocida