جعلوا الأشعة في الظهور مراتبا
إلا لديك فكلها مترائي
إن كان منها ظاهر ومحجب
للناس فهي على السواء إزائي
إني رسول العاشقين فكيف لا
أختص بالتمييز والإيحاء
وأنا الذي عرف الجمال حلاوة
ورؤى وألوانا من الأضواء
فدعي تهافت ناظري بنشوة
من حسنك المتستر الوضاء
Página desconocida