Espectros de la primavera
أطياف الربيع
Géneros
زمني بدنيا اللؤم والأشباح
وأين تذهب في ضيقك ولمن تشكو؟ لا المنصورة تنسيك، ولا الإسكندرية بما فيها من جمال وفتنة، ولا بورسعيد التي تتخيل الحسن فيها متوثبا للزوال.
ما بال هذي الشمس ترسل وجدها
فوق اللهيب على المياه حيالي
ما بال هذا الموج يخفق هكذا
خفق الحياة توثبت لزوال
وعندما يبدو لك سخف الحياة، عندما تحس بالفناء والزوال تتصل بالله، وتقول في بيت رائع:
إن شئت صافحت الإله محدثا
وقرأت ما أوحى به الديان
فيا أخي الشاعر، هذه الشاعرية التي تتدفق، وهذه الإنسانية المعذبة الجياشة بالآلام والآمال والأحلام والأوهام، المحاطة بالصور والألوان والطيور والأشباح، المندمجة في الطبيعة، المتصلة بالخالق الفنان الأعظم عن سبيلها؛ هذه القوة التي تزخر بها نفسك فتنظمها شعرا جديدا ممتازا، لهي مظاهر جديرة بالإعجاب الكبير.
Página desconocida