Attaining the Goal by Refining the Beginning of Guidance
بلوغ الغاية من تهذيب بداية الهداية
Editorial
دار البشير للثقافة والعلوم
Géneros
Página desconocida
1 / 2
1 / 9
1 / 10
(١) الغَزَّالي: هو محمد بنُ محمد بنِ محمد بن أحمد. وهكذا يقال بتشديد الزاي، وقد رُويَ عنه أنه أنكر هذا وقال: إنما أنا الغَزَالي - بتخفيف الزاي -. منسوب إلى قرية من قرى طوس يقال لها: غزالة. ا. هـ أفاده الإمام النووي ﵀ في آخر باب من كتابه "التبيان في آداب حملة القرآن".
1 / 15
(١) أخرجه البخاري (٥٢، ٢٠٥١)، ومسلم (١٥٩٩)، والإمام أحمد في "المسند" (٤/ ٢٦٧، ٢٦٩، ٢٧٠)، وأبو داود (٣٣٢٩)، والترمذي (١٢٠٥)، والنسائي (٤٤٥٣، ٥٧١٠)، وابن ماجه (٣٩٨٤)، والدارمي (٢٥٣١)، وابن حبان (٧٢١ - إحسان)، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وفي "الزهد الكبير" (٨٦٢، ٨٦٣) من حديث النعمان بن بشير ﵄. قال الإمام الترمذي ﵀: «حديث حسن صحيح»، وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي ﵀: «وقد رُوِيَ عن النبي ﷺ من حديث ابن عمر، وعمار بن ياسر، وجابر، وابن مسعود، وابن عباس. وحديث النعمان أصح أحاديث الباب» اهـ. (٢) أخرجه مسلم (٥٥)، والإمام أحمد (٤/ ١٠٢، ١٠٣)، وأبو داود (٤٩٤٤)، والنسائي (٤١٩٧، ٤١٩٨)، وابن حبان (٤٥٧٤، ٤٥٧٥ - إحسان)، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٠٨٩، ١٠٩٠، ١٠٩١)، وابن حزم في "المحلى" (٨/ ٥٩١) طـ/ دار التراث، من حديث أبي رقية تميم بن أوس الدري. وراجع "جامع العلوم والحكم" للحافظ ابن رجب الحنبلي ﵀ الحديث السابع (٧).
1 / 16
(١) أضفت هذه الكلمة؛ لأن جُل كتب الإمام الغزالي ﵀ تشتمل على بعض هذه الآفات التي يشير إليها ابن الجوزي ﵀، ومن جملة ذلك كتاب "بداية الهداية"، وهو بمثابة صورة مصغرة لكتاب "الإحياء"، فما يقال في "الإحياء" يقال فيه. والله الموفق لا رب سواه. (٢) ومن أوضح الأدلة على ذلك كتاب الحافظ زين الدين العراقي ﵀ ﴿المتوفى سنة ٨٠٦ هـ﴾ المسمى: " المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار "، فكم من الأحاديث التي جزم الغزالي ﵀ بنسبتها إلى النبي ﷺ، ويقول فيها الحافظ العراقي ﵀: «لا أصل له»، و«لم أجد له أصلًا» ... فضلًا عن الأحاديث الموضوعة، فضلًا عن المنكرة والشاذة والضعيفة المعلولة، حتى قال بعض أهل العلم: «ما رأيت كتابًا أكذب على النبي ﷺ من " الإحياء "»!، ولكننا نقول كما قال ابن الجوزي ﵀: إن الإمام الغزالي لم يتعمد الكذب على رسول الله ﷺ حاشاه من ذلك - ولكنه نقل الأحاديث «كما اقتراها، لا أنه افتراها»، والإمام ﵀ لم يكن من ذوي الاختصاص في علم الحديث حتى يستطيع تمييز صحيح الأخبار من سقيمها، وطيبها من خبيثها، وقد اعترف ﵀ بذلك حيث قال: «أنا مزجى البضاعة في الحديث». بيد أن الإمام ﵀ مال في آخر عمره إلى سماع الحديث وحفظه، ومات وصحيح البخاري على صدره. وراجع ترجمة الإمام ﵀ في " البداية والنهاية " للعماد ابن كثير أبي الفداء ﵀ ﴿المتوفى سنة ٧٧٤ هـ﴾ (ج١٢/ ١٤٩) طـ مكتبة الصفا، حوادث سنة (٥٠٥ هـ). وراجع أيضًا "سير أعلام النبلاء" للحافظ العالم العلامة شمس الدين الذهبي ﵀ ﴿المتوفى سنة ٧٤٨هـ﴾. ومن الأهمية بمكان أن نذكر بأنه ليس معنى تبيين ما في كتب الإمام من الآفات أن نهضمه حقه، وننسى جهودَه وحسناتِه! ... كلا ثم كلا؛ فالغزالي هو الغزالي، وكفى الغزاليَّ فخرًا أنه الغزالي، ذلك الإمام العلامة الجهبذ النحرير الحِبل الزاهد العابد العارف الورع، الذي تشهد الدنيا بورعه وزهده وعلمه، ومن أنكر ذلك فكأنما أنكر ضوء الشمس في رابعة النهار: وكيف يصح في الأذهان شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل وإنما ذكرنا ما ذكرناه من باب النصيحة كما أسلفنا، وإلا فقد قال نبينا ﷺ: «إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث»، ولله در من قال: وإذا الحبيب أتى بذنب واحد ... جاءت محاسنه بألف شفيع وأجمِل بقول القائل: فإن يكن الفعل الذي ساء واحدًا ... فأفعاله اللاتي سررن كثير.
1 / 17
(١) وراجع لذلك أيضًا كتاب العلامة ابن قيم الجوزية ﵀ ﴿المتوفى سنة ٧٥١ هـ﴾ المسمى بـ " إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان "، فإنه من أحسن ما صُنف في هذا الباب.
1 / 18
(١) ووسمت صنيعي هذا بـ "بلوغ الغاية من تهذيب بداية الهداية". (٢) اقتباس من كلام العلامة ابن خلدون ﵀ في "مقدمته" المشهورة، ص١١ بتحقيقي ط/دار العقيدة للتراث بالاسكندرية.
1 / 19
(١) أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٥/ ١٩٥ - ١٩٦)، (٦/ ٤٥٢)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٢٥)، ومسلم في "صحيحه" (٢٧٣٣)، وابن ماجه (٢٨٩٥). (٢) اقتباس من مقدمة الإمام النووي ﵀ لشرح "صحيح مسلم"، المسمى: "المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج".
1 / 20
1 / 21
(١) أخرجه الإمام البخاري (٣٢٦٧، ٧٠٩٨)، والإمام مسلم (٢٩٨٩) من حديث أسامة بن زيد بن حارثة ﵃. (٢) رواه مسلم (٢٧٢٢) من حديث زيد بن أرقم ﵁. (٣) أخرجه ابن ماجه (٤٢٥٠) والطبراني في "المعجم الكبير" (ج١٠/رقم١٠٢٨١) وغيرهما بسند منقطع، ولكن للحديث شواهد؛ ولذا حسنه الحافظ ابن حجر ﵀ في "الفتح" تحت الحديث رقم (٧٥٠٧)، ورمز الحافظ السيوطي لحسنه في "الجامع الصغير" (٣٣٨٥)، وراجع "السلسلة الضعيفة" للشيخ ناصر الدين الألباني (٦١٥)، و"فيض القدير شرح الجامع الصغير" للعلامة المناوي (٣/ ٣٥٥) ط/ مكتبة مصر.
1 / 22
(١) أخرجه الإمام أحمد (٥/ ١٤٥)، وفي إسناده ابن لهيعة، وله شواهد، وجود إسناده الحافظ العراقي كما في "الفيض" (٤/ ٥٢٥)، وفيه: «قوله: "الأئمةَ المضلين" كذا وقع في هذه الرواية بالنصب، وتقديره: أعني الأئمة المضلين. وإن جار بالرفع فتقديره: الأئمةُ المضلون أخوف من الدجال، أو: غير الدجالِ الأئمةُ».
1 / 23
(١) أصل التقوى: وَِقوى - بكسر أوله وقد يفتح - من الوقاية، أبدلت الواو تاء كـ"تراث"، و"تخمة". وهي: ما يستر الرأس، فهي اتخاذ وقاية تقيك مما تخافه وتحذره، فتقوى العبد لله أن يجعل بينه وبين ما يخشاه وقاية تقيه منه، وهي امتثال أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه بفعل كل مأمور به، وترك كل منهي عنه، بحسب الطاقة، مَن فعل ذلك فهو من المتقين. ا. هـ من "دليل الفالحين". وقال الإمام أحمد: «التقوى: ترك ما تهوى لما تخشى». ولله در من قال: «التقوى: أن يجدك الله حيث أمرك، وأن يفتقدك حيث نهاك». وروى ابن أبي حاتم في "تفسيره" بسند صححه العماد ابن كثير في "التفسير" (٢/ ٥١)، والطبراني في "المعجم الكبير" بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح والآخر ضعيف - كما قال الهيثمي في "المجمع" (٦/ ٣٢٦) - عن ابن مسعود ﵁ في تفسير قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته» قال: «أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفر». وقد روى الإمام ابن أبي شيبة في كتاب "الإيمان" (ص٣٩رقم٩٩)، والأمام المبارك عبد الله بن المبارك في "الزهد" (١٣٤٣)، والإمام هناد بن السري في "الزهد" (٥٢٠)، والإمام البيهقي في "الزهد الكبير" (٩٦٥) عن عاصم الأحول قال: لما وقعت فتنة ابن الأشعث قال طلق ابن حبيب: «اتقوا الفتنة بالتقوى». فقال بكر بن عبد الله: أجمل لنا التقوى في يسير. فقال: «التقوى: العمل بطاعة الله، على نور من الله، رجاء رحمة الله. والتقوى: ترك معاصي الله، على نور من الله، مخافة عذاب الله» ا. هـ. وقد روى الإمام البيهقي في "الزهد الكبير" قبل هذا الأثر أثرين: الأول: بسند فيه نظر عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه قال: قال رجل لأبي هريرة: ما التقوى؟ فقال أبو هريرة: هل أخذت طريقًا ذا شوك؟ قال الرجل: نعم. قال: فكيف صنعت؟ قال: إذا رأيت الشوك عدلت عنه، أو جاوزته، أو قصرت عنه. فقال: ذاك التقوى ا. هـ وقد أخذ ابن المعتز هذا المعنى من أبي هريرة، فقال: خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى. الأثر الثاني: رواه البيهقي من طريق عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي، أن عمر بن عبد العزيز كان يقول: «ليس تقوى الله بصيام الدهر ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله، فمن رُزق بعد ذلك خيرًا؛ فهو خير إلى خير».
1 / 24
1 / 25
1 / 27
(١) أخرجه الإمام البخاري (٦٥٠٢)، وابن حبان (٣٤٧ - إحسان)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" (ج١ص٧) ط/ مكتبة الإيمان بالمنصورة، والبيهقي في "السنن الكبرى" (ج٣ص٣٤٦)، و(ج١٠ص٢١٩)، وفي "الأسماء والصفات"، وفي "الزهد الكبير" (٦٩٦). وراجع "جامع العلوم والحكم" للحافظ ابن رجب الحنبلي (٣٨)، و"فتح الباري" للحافظ ابن حجر العسقلاني ﵀ (١١/ ٤٠٠ - ٤٠٧) طـ/دار الحديث، و"السلسلة الصحيحة" للشيخ ناصر الدين الألباني ﵀ (١٦٤٠).
1 / 29
(١) أخرجه البخاري (٦٣١٢، ٦٣١٤، ٦٣٢٤، ٧٣٩٤)، وأبو داود (٥٠٤٩)، والترمذي في "جامعه" (٣٤١٧)، وفي "الشمائل المحمدية" (٢٤٥)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٧٤٧، ٧٤٨)، وابن ماجه (٣٨٨٠)، والإمام أحمد (٥/ ٣٨٥، ٣٩٧، ٣٩٩) وفي مواضع أخر، والدارمي (٢٦٨٦)، وابن حبان (٥٥٣٢، ٥٥٣٩)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٨، ٧٠٨) من حديث حذيفة ﵁، وأخرجه مسلم (٢٧١١) من حديث البراء بن عازب ﵁. (٢) أخرجه الترمذي (٣٤٠١)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٦٦)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٩) وصحح إسناده الإمام النووي ﵀ في "الأذكار"!، ونازعه الحافظ ابن حجر ﵀ في "نتائج الأفكار" ومال إلى تحسينه؛ لأجل الاختلاف في محمد بن عجلان، وأقره الحافظ السيوطي ﵀ في "تحفة الأبرار بنكت الأذكار"، ورمز لحسنه في "الجامع الصغير" (٤٣٧) فأصاب، ولكنه قصر حين اقتصر في عزوه على ابن السني تقليدًا منه للإمام النووي ﵀، وقد تعقبه العلامة المناوي ﵀ في "الفيض" (١/ ٣٦٢) قائلًا: «رمز لحسنه، وظاهر اقتصاره على ابن السني أنه لم يخرجه أحد من الستة، ولا كذلك، بل رواه الترمذي والنسائي، وقال مغلطاي: «ليس لحديثي عزو حديث في أحد الستة لغيرها إلا لزيادة ليست فيها، أو لبيان سنده ورجاله» ا. هـ وهذه فائدة نفيسة طالما غفل عنها كثيرون، وقل من نبه عليها من أهل العلم، فكن منها على ذُِكر. (٣) انظر "موطأ مالك" (١/ ١٢١ - ١٢٢/ ١١)، "مسند أحمد" (٢١٦٤، ٣٣٧٢ - شاكر)، "صحيح البخاري" (١٨٣، ٤٥٦٩، ٤٥٧٠، ٤٥٧١، ٤٥٧٢)، ومسلم (٧٦٣/ ١٨٢ - ١٩١ - عبد الباقي)، "سنن أبي داود" (١٣٦٧)، والترمذي في "الشمائل" (٢٥٤)، والنسائي (١٦٢٠)، وابن ماجه (١٣٦٣)، وابن خزيمة (١٦٧٥).
1 / 30
(١) أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ١١٧) (٥٩٧٩ - شاكر) من حديث عبد الله بن همر ﵄ بسند صححه العلامة أبو الأشبال أحمد بن محمد شاكر، وحسنه العلامة أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني في "السلسلة الصحيحة" (٢١١١). (٢) أخرجه الإمام أحمد (٣/ ٤٣٩)، وأبو داود (٤٠٢٣)، والترمذي (٣٤٥٨)، وابن ماجه (٣٢٨٥)، والدارمي (٢٦٩٠)، وأبو يعلى (٣/ ١٤٨٨، ١٤٩٨)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٧١)، وقال الترمذي: «حديث حسن غريب»، وصححه الحاكم!، وحسنه الحافظ في "نتائج الأفكار"، وهو كما قال. (٣) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٣٠، ٥٠)، وأبو داود (٤٠٢٠، ٤٠٢١، ٤٠٢٢)، والترمذي (١٧٦٧)، وفي "الشمائل" (٥٩)، وأبو يعلى (٢/ ١٠٧٩، ١٠٨٢)، وابن السني في "عمل اليوم" (١٤، ٢٧٠)، وصححه ابن حبان (٥٤٢٠، ٥٤٢١ - إحسان)، والحاكم، ووافقه الذهبي، وقال الترمذي: " حديث حسن غريب صحيح "، ورمز السيوطي لصحته في "الجامع الصغير" (٦٥٦٢).
1 / 31
(١) انظر "جامع الترمذي" (٦٠٦)، و"سنن ابن ماجة" (٢٩٧)، و"عمل اليوم والليلة" لابن السني ﵀ (٢٠، ٢١)، و"إرواء الغليل" للشيخ ناصر الدين الألباني (١/ ٨٧ - ٩٠) (٥٠). (٢) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٩٩، ١٠١، ٢٨٢)، والبخاري (١٤٢، ٦٣٢٢)، وفي "الأدب المفرد" (٦٩٢)، ومسلم (٣٧٥)، وأبو داود (٤، ٥)، والترمذي (٥، ٦)، والنسائي (١٩)، وفي "عمل اليوم والليلة" (٧٤)، وابن ماجه (٢٩٨)، والدارمي (٦٦٩)، وأبو يعلى (٣٩٠٢، ٣٩١٤)، وابن حبان (١٤٠٧)، وابن الجارود في "المنتقى" (٢٨)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٧). (٣) رواه الإمام أحمد (٦/ ١٥٥)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٩٣)، وأبو داود (٣٠)، والترمذي (٧) وحسنه، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٧٩)، وابن ماجه (٣٠٠)، والدارمي (٦٨٠)، وصححه ابن خزيمة (٩٠)، وابن حبان (١٤٤٤)، والحاكم، ووافقه الذهبي، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٣)، والحديث صححه أيضًا الإمام الكبير أبو حاتم الرازي ﵀ كما نقل ذلك الحافظ في "بلوغ المرام" وأقره، وصرح بصحته في "نتائج الأفكار"، ومن قبله النووي في "المجموع"، وفي "الأذكار"، وراجع "فيض القدير" (٥/ ١٦٢). تنبيهان: الأول: لم يصح من أذكار الخروج من الخلاء سوى هذا الذكر، وقد نبه على ذلك جماعة من أهل العلم، منهم العلامة المناوي ﵀ في "الفيض" (٥/ ١٦٢). الثاني: سقط هذا الحديث من "المسند" طبعة دار الحديث بالقاهرة (١٧/ ٥٤٥) برقم (٢٥٠٩٨)، فيستفاد استدراكه من هنا.
1 / 32