Efectos de los primeros en la organización de los estados
آثار الأول في ترتيب الدول
Géneros
منه من الاثقال، وإن أمكن أن يكون أمام كل طلب رجالته فلا باس به أولا، فإن موضعهم أمام القلب، وتتقدم الاقجية ويتارش القتال ثم الرامحة نم المجالدة بالسيوف.
تعبئة أخرى: تصطف الرجالة وراءها ثلاثة صفوف من الخيالة، وبعضهم يجعلها سبعة، والآخرة هم الرماة بالنشاب، ويكون كل صف كالسور المانع. المن أمامه، فيشتد القتال ولا يمكن الهروب. وهذا تفعله بعض قبائل الترك.
والغلبة والنصر يكون بالتدبير الإلهى، وقد سبب له أحد الأسباب: إما كثرة العدد والعدد، أو جودة النية والفروسيه وحسن المعرفة بها، والشجاعة وهى الكيفية، أو الصبر والثبات أو الحيل والمكايدة، وقد نطق القران بفوائد الصبر قال الله تعالى: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين)(1) الاية.
ومتى كان جيش العدو كثيرا وصفوفه ممتدة فمن الرأي بمحاربته تفريق عسكره أطلابا تحيط به من جهات متفرقة وتواعدهم على الحملة أن اقتضت أو المزاحفة أو المصابرة حسب ما يقتضيه رأي الوقت، فانه يؤدي الى انتقاض ترتيب عسكر عدوه، وذلك، أن الصف الواحد أو الصفير لا يفى بمقابلة طلب يكون قبالته فيضطرب لذلك، وفي الأطلاب والكراديس لا تظهر القلة وفي الصفوف يظهر، تم عند اللقاء يضرب الطبول والكوسات والابواق، وينشر الأعلام.
وقد كان ملوك اليونان يتحيلون بطبول مفزعة وقماقم صياحة صياحا منكرا موحشا، وباعلام فيها تماثيل هائلة وألوان مختلفة تدخل فيها الريح فتجفل الخيل منها.
ولما كسر ملك الهند لذي القرنين في أول حروبه لم يكن سببه سوى
Página 342