التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
Géneros
(١) ضَعِيْفٌ. أَحْمَدُ (٢٢٧٠٦) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ (٣٨٧/ ١)، وَلَمْ أَعْثُرْ عَلَيْهِ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ - رُغْمَ أَنَّ الهَيْثَمِيَّ عَزَاهُ إِلَيْهِ فِي المَجْمَعِ -، وَلَمْ يَعْزُهُ السُّيُوْطِيُّ ﵀ عَلَى سِعَةِ اطِّلَاعِهِ - لِغيرِهِمَا. وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. قَالَ الشَّيْخُ رَبِيْعُ بْنُ هَادِيْ المَدْخَلِيُّ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى فِي تَحْقِيْقِهِ لِكِتَابِ (قَاعِدَةٌ جَلِيْلَةٌ فِي التَّوَسُّلِ وَالوَسِيْلَةِ، تَأْلِيْفُ شَيْخِ الإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّة ﵀: (اُنْظُرْ مَجْمَعَ الزَّوَائِدِ (١٠/ ١٥٩)، قَالَ الهيثميُّ عَقِبَهُ: (وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيْحِ غَيْرُ ابْنِ لَهِيْعَة، وَهُوَ حَسَنُ الحَدِيْثِ). وَرَوَاهُ أَحْمَدُ (٥/ ٣١٧): ثَنَا مُوْسَى بْنُ دَاوُد، ثَنَا ابْنُ لَهِيْعَة، عَنِ الحَارِثِ بْنِ يَزِيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ يَقُوْلُ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ﵁: قُوْمُوا نَسْتَغِيْثُ برَسُوْلِ اللهِ مِنْ هَذَا المُنَافِقِ. فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ: (لَا يُقامُ لِي، إِنَّمَا يُقَامُ للهِ ﵎. وَرَوَاهُ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ (١/ ٣٨٧) بِهَذَا الإِسْنَادِ وَبِهَذَا اللَّفْظِ. وَمُوْسَى بْنُ دَاوُد؛ هُوَ الضَّبِيُّ أَبْوُ عَبْدِ اللهِ الطَرْطُوْسِيُّ، صَدُوْقٌ فَقِيْهٌ زَاهِدٌ لَهُ أَوْهَامٌ، مِنْ صِغَارِ التَّاسِعَةِ، فَيَبْدُو أَنَّه مِمَّنْ رَوَى عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ بَعْدَ اخْتِلَاطِهِ، وَفِيْهِ الرَّجُلُ المَجْهُوْلُ الرَّاوِي عَنْ عُبَادَةَ؛ فَالحَدِيْثُ عَلَى هَذَا ضَعِيْفٌ).
1 / 94