أصول بلا أصول
أصول بلا أصول
Editorial
دار ابن الجوزي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
Ubicación del editor
القاهرة - جمهورية مصر العربية
Géneros
Página desconocida
1 / 2
1 / 3
1 / 4
1 / 5
(١) أخرجه البخاري (١٠/ ٤٣٩) في "الأدب"، ومسلم (٢٩٩٨) في"الزهد".
1 / 6
1 / 7
1 / 9
(١) "جولة في رياض العلماء" ص (١٠٧). (٢) وتُضم لام الحُلُم وتُسَكَّن. (٣) "لسان العرب" (١٢/ ١٤٥)، وانظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٤٣٤)، و"القاموس المحيط" (٤/ ٩٩، ٣٣١)، و"الصحاح" للجوهري (٥/ ١٩٠٣)، (٦/ ٢٣٤٩)، و"المصباح المنير" (١/ ٢٠٤، =
1 / 11
= ٣٣٧)، و"تفسير الكشاف" (٢/ ٣٠٢)، والأحلام تُدعَى عند العرب "بناتِ الكرى" أي النعاس، و"بنات الليل"، قال الشاعر في بخيل رأى في حلمه ضيفًا يطرق بابه، فقام إليه بالسيف ليطرده عنه: أَرَتْهُ بُنيَّاتُ الكَرى شخصَ طارقٍ ... فقام إليها مُصْلَتًا بحسامِ (١) "فتح الباري" (١٢/ ٣٦٩). (٢) وليس الحصر مرادًا من قوله: "ثلاث" لثبوت نوع رابع في حديث أبي هريرة ﵁ وهو حديث النفس، وبقي نوع خامس وهو: تلاعب الشيطان، ففي صحيح مسلم: "إذا تلاعب الشيطان بأحدكم في منامه، فلا يخبر به الناس"، وفي رواية: "لا تخبر بتلاعب الشيطان بك في المنام" (٤/ ١٧٧٦، ١٧٧٧)، ونوع سادس: وهو رؤية ما يعتاده الرائي في اليقظة، كمن كانت عادته أن يأكل في وقت، فنام فيه، فرأى أنه يأكل، أو بات طافحًا من أكل أو شرب -أي ملأ معدته حتى يكاد الطعام يفيض منها- فرأى أنه يتقيأ، وبينه وبين حديث النفس عموم وخصوص، وسابع: وهو الأضغاث - أفاده الحافظ بمعناه كما في "الفتح" (١٢/ ٤٠٧، ٤٠٨). (٣) رواه البخاري (١٢/ ٤٠٤، ٤٠٥) (٧٠١٧)، ومسلم -واللفظ له- (٤/ ١٧٧٣) (٦)، وأبو داود (٤/ ٣٠٤)، (٥٠١٩)، والنسائي (٤/ ٣٩٠)، (٧٦٥٤)، والترمذي (٤/ ٤٦١) (٢٢٧٠)، وقال: "حسن صحيح"، وابن ماجه (٢/ ١٢٨٥) (٣٩٠٦)، والإمام أحمد (٢/ ٢٦٩، ٣٩٥، ٥٠٧). (٤) أخرجه البخاري في "التاريخ" (٤/ ٢/ ٣٤٨)، وابن ماجه رقم (٣٩٠٧)، وغيرهما، وصححه الألباني رقم (١٨٧٠).
1 / 12
(١) "اللاشعور" تعبير غير دقيق من حيث اللغة ومن حيث التركيب؛ إذ لا يصح أن نعرف (بأل) نكرة منفية، أما التعبير المقبول فهو "مكنون النفس"، أو "العقل الباطن". (٢) ولهذا قال بعضهم: "أخبرني بأحلامك، أشخصْ مشكلتك"، ويقول بعض المحللين النفسيين: إنه يمكن إجراء عملية "التحليل النفسي" الكامل لشخصٍ ما من خلال الاقتصار على معرفة أحلامه فقط. (٣) "النوم والأحلام في الطب والقرآن" للدكتور محمد المهدي ص (١٠٣).
1 / 13
(١) ولذلك يطلقون عليها: (non- evidence based) . (٢) " النوم والأحلام في الطب والقرآن" ص (١٠٨).
1 / 14
(١) "نظرية التحليل النفسي عند فرويد في ميزان الإسلام" ص (٨٧، ٨٨)، وانظر: "العلاج بالتحليل النفسي" للدكتور عبد الرحمن العيسوي ص (٨١)، (٨٣ - ٨٥)، (٩٩ - ١٠٤)، (١١٦ - ١٢٤).
1 / 15
(١) نقله عنه الحافظ في "الفتح" (١٢/ ٣٥٣). (٢) انظر: "سورة يوسف: دراسة تحليلية" للدكتور أحمد نوفل ص (٢٦٣).
1 / 16
(١) "جولة في رياض العلماء" ص (١٠٧، ١٠٨).
1 / 17
(١) قال الرازي في "التفسرِ الكبير": "ولي الله هو الذي يكون مستغرق القلب والروح بذكر الله، ومن كان كذلك فهو عند النوم لا يبقى في روحه إلا معرفة الله، ومن المعلوم أن معرفة الله ونور جلال الله لا يفيده إلا الحق والصدق، وأما من يكون متوزع الفكر على أحوال هذا العالم الكدر المظلم، فإنه إذا نام يبقى كذلك، فلا جرم لا اعتماد على رؤياه، فلهذا السبب قال تعالى: ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ على سبيل الحصر والتخصيص" اهـ. من "التفسير الكبير" (١٦/ ٤٠٣). (٢) رواه الترمذي (٢٢٧٥)، وحسَّنه، وصححه الألباني. (٣) أخرجه مسلم (٤٧٩)، وغيره. (٤) رواه الترمذي (٢٢٧٢)، وغيره، وصححه الألباني.
1 / 18
(١) رواه البخاري (٦/ ٢٥٧٤) (٦٦١٤)، ومسلم (١٥/ ٢٥، ٢٧) (٢٢٦٣)، قال القرطبي: قال ابن عبد البر: "اختلاف الآثار في هذا الباب في عدد أجزاء الرؤيا ليس ذلك عندي اختلاف تضاد وتدافع -والله أعلم-، لأنه يحتمل أن تكون الرؤيا الصالحة من بعض من يراها على حسب ما يكون من صدق الحديث، وأداء الأمانة، والدين المتين، وحسن اليقين، فعلى قدر اختلاف الناس فيما وصفنا تكون الرؤيا منهم على الأجزاء المختلفة العدد، فمن خلصت نيته في عبادة ربه ويقينه وصدق حديثه، كانت رؤياه أصدق، وإلى النبوة أقرب، كما أن الأنبياء يتفاضلون". اهـ. من "الجامع لأحكام القرآن" (٩/ ١٢٣)، وانظر: "أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين" ص (٦٤٤ - ٦٥٣). (٢) وقد فصَّلت سنة النبي ﷺ أمر الرؤيا، حتى إن "كتاب التعبير" الذي عقده البخاري في "الجامع الصحيح" احتوى تسعة وتسعين حديثًا، وافقه مسلم على تخريجها كلها إلا قليلًا، كما أورد فيه عشرة آثار عن الصحابة والتابعين، وانظر: "فتح الباري" (١٢/ ٤٤٦). (٣) "صحيح ابن ماجه" (٣١٥٤) (٢/ ٣٤٠). (٤) "صحيح سنن الترمذي" (١٨٦٧) (٢/ ٢٦٢)، فالرؤيا كالكشف: منها رحماني، ومنها نفساني، ومنها شيطاني، كما قال ابن القيم في "بدائع الفوائد" (١/ ١٥٤).
1 / 19
(١) رواه البخاري (١٢/ ٣٧٣)، ومسلم (٢٢٦١) (٢) في أول كتاب الرؤيا. (٢) رواه مسلم (٢٢٦٨) (١٦) في الرؤيا.
1 / 20
(١) رواه البخاري (١٢/ ٣٧٥) في التعبير: باب المبشرات، ومالك في "الموطا" (٢/ ٩٥٧). (٢) رواه البخاري (١٢/ ٣٧٣)، ومسلم (٢٢٦٤) في الرؤيا.
1 / 21
(١) انظر: "المُعْلِم" (٣/ ١١٨)، و"عارضة الأحوذي" (٩/ ١٩١)، و"كشف المشكل" (٢/ ٧٦)، و"معالم السنن" (٤/ ١٢٩)، و"فتح الباري" (١٢/ ٣٦٣). (٢) راجع تخريجه ص (١٨). (٣) "المفهم" (٦/ ١٣)، وانظر: "عارضة الأحوذي" (٩/ ٩٢)، و"طرح التثريب" (٨/ ٢٠٧، ٢٠٨).
1 / 22