17
ولا ينفعك يوم العرض،
18
لست والله صاحب الآخرة،
19
وإن كنت صاحب الجنازة الفاخرة، حتى تشيع بيتيم مضيع ، أو بائس ، من ورائك يائس، أو وطن يبكيك عقلاؤه، ويضج عليك فضلاؤه، ويمشي بنورك أبناؤه، ويضيء حفرتك ثناؤه، انظر - رحمك الله - هل ترى غير باك كضاحك المزن،
20
ليس وراء دمعه حزن؟ أو وارث مشغول بما ملك، أو فضولي، يسأل كم ترك؟ زخرف جنازة، وينفض دون المفازة،
21
وضجة الخروج من الدنيا وزورها، وآخر عهدك بباطل الحياة وغرورها، ولو أطللت على فان طالما حملك،
Página desconocida