Secretos de la Elocuencia en el Arte de la Expresión
أسرار البلاغة فى علم البيان
Investigador
عبد الحميد هنداوي
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Ubicación del editor
بيروت
1 / 3
(١) توسط الشيخ هنا في حقّ السكاكي وجعله قد سلك مسلكا وسطا بين مسلك عبد القاهر والمتأخرين الذين غالوا في الطريقة التي سنها لهم السكاكي في تعقيد البلاغة بالمبالغة في تعقيدها. انظر كلامنا بالتفصيل على منهج السكاكي في كتابه مفتاح العلوم بتحقيقنا (ط) (دار الكتب العلمية- بيروت).
1 / 4
1 / 5
(١) انظر كلامه بنصّه في الطراز للعلوي بتحقيق د. عبد الحميد هنداوي (ط) المكتبة العصرية (بيروت).
1 / 6
(١) هو المرحوم الشيخ محمد مهدي بك مدرس البلاغة وآداب اللغة العربية في المدارس العليا: دار العلوم فمدرسة القضاء الشرعي والجامعة المصرية. (رشيد).
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
(١) ط مكتبة نزار الباز (المكتبة التجارية) مكة المكرمة.
1 / 11
1 / 12
(١) تناولها: أصله تتناولها على المضارع: حذفت إحدى التاءين تخفيفا، وفي نسخة: (تناولتها) على المضي.
1 / 13
(١) وفي نسخة: الألفاظ، قلت: ولعله هو الأولى لاتفاقه مع ما بعده. (٢) أي: نسقه ونظامه. (٣) البيت لامرئ القيس من معلقته الشهيرة وهو في ديوانه: ١١٠، وانظر شرحه في شرح المعلقات العشر للشنقيطي: ٥٨، وشرح القصائد العشر للتبريزي: ٢٠، وتمامه: بسقط اللّوى بين الدخول فحومل والبيت من مفتاح العلوم تحقيق د. عبد الحميد هنداوي، طبعة دار الكتب العلمية: ٦٢٥، والأزهية: ٢٤٤، وخزانة الأدب: ١/ ٣٣٢، ٣/ ٢٢٤، والدرر: ٦/ ٧١، ولسان العرب: ٢٠٩ (لوى)، والإيضاح: ٣٦٩، تحقيق د. عبد الحميد هنداوي. المعنى: قفا: يخاطب الشاعر نفسه أو صاحبه أو صاحبيه لأن العرب قد يخاطب الواحد منهم صاحبه مخاطبة الاثنين كما يخاطب الجماعة كذلك، ذكرى حبيب، ومنزل: تذكر الحبيب ومنزله الذي ألف النزول به. سقط اللوى: منقطع الرمل، ويقال للوى وحده كذلك: منقطع الرمل، والدخول وحومل: قيل: إنهما موضعان من شرق اليمامة. (٤) كلام المصنف هنا على قضية النظم، وقد فصل الكلام عليها، وأشرنا إلى ذلك في كتابه الآخر دلائل الإعجاز فراجعه.
1 / 14
(١) جمع جرس- بكسر الجيم وبفتحها- وهو الصوت، أو الخفي منه. (٢) العكم- بالكسر- كالعدل وزنا ومعنى، والمراد بالعدل هنا الغرارة والجوالق، وهو نصف الحمل يكون على أحد جانبي البعير، أي: يكون على جانبي البعير عدلان، وقد سمي عدلا لتعادله وتماثله مع نظيره في الشق الآخر. والعكم أيضا: نمط تجعل المرأة فيه ذخيرتها. (٣) وفي نسخة: المعنى.
1 / 15
(١) البيت هو في ديوانه: ٤٣، من قصيدة يمدح بها الحسن بن وهب ويصف غلاما أهداه إليه، والبيت من دلائل الإعجاز: ٥٢٣. (٢) البيت هو من إعجاز القرآن: ٥٢٣، والبيان والتبيين ١/ ١٥٠، والحيوان: ٣/ ٧٥، و«نجا» الأولى بمعنى أحدث، والثانية بمعنى خلص (رشيد). قلت: «نجا» الأولى من النجو وهو ما يخرج من البطن من الغائط، يريد أنه من خوفه أحدث، ثم لم ينج من النجاة. (٣) البيت هو ثاني بيتين يرويان لشمسويه البصري، ولشداد بن إبراهيم الجزري، ولأبي الفتح البستي، وهو في دلائل الإعجاز: ٥٢٣. وقبله: قيل للقلب ما دهاك؟ أجبني ... قال لي: بائع الفراني فراني وكان حق المصنف أن يذكره كذلك فهو شاهد لما هو فيه من الجناس كذلك.
1 / 16
(١) الددان من السيوف: نحو الكهام. وقال ثعلب: هو الذي يقطع به الشجر، وهو عند غيره إنما هو المعضد، وسيف كهام وددان بمعنى واحد. (٢) البيت للمتنبي في ديوانه: ٢/ ٢٣٠، من قصيدة أغالب فيك الشوق، وقبله: وما الخيل إلا كالصديق قليلة ... وإن كثرت في عين من لا يجرب والبيت في الإيضاح: ٣٤٦، تحقيق د. عبد الحميد هنداوي، طبعة مؤسسة المختار. والشيات: جمع شية وهي كل لون في الشيء مخالف معظم لونه الأصلي والضمير للخيل التي يصفها. (٣) لا يفهم من هذا الكلام أن عبد القاهر يمنع من التحسين اللفظي أو يقف معارضا له، بل إن ذمه منصب على من بالغ في هذا الأمر حتى جعل هذا التحسين همّه ودأبه ونسي غرضه، وتناسى وظيفة هذا التحسين ودوره في تحقيق مطابقة الكلام لمقتضى الحال خلافا لمتأخري البلاغيين الذين قصروا دور المحسنات اللفظية على وظيفة التزيين والتحسين دون أن يكون لها أدنى دور في تحقيق المطابقة، شأنها في ذلك شأن العلمين الآخرين (المعاني والبيان) وقد فصلت القول في هذه القضية في أكثر من موضع من كتبي، من ذلك الفصل الذي عقدته لذلك في رسالتي للماجستير عن الجهود البلاغية للإمام الطيبي، ط مكتبة نزار الباز، مكة المكرمة. وقد بينت فيها أن تلك المحسنات منها ما هو بليغ، ومنها ما هو مطابق، ومنها ما هو متكلف، فليراجع ما كتبناه هنالك.
1 / 17
(١) نسب بالمرأة:- كنصر وضرب- وصف محاسنها بالشعر، والنسيب والتشبيب بالنساء واحد. (٢) الشوط: هو الجري مرة واحدة إلى غاية. (٣) أولاد العلة والعلات: هم الذين أبوهم واحد، وأمهاتهم شتى، وقد ورد في الحديث: «نحن معشر الأنبياء إخوة لعلات» يقصد أن الدين واحد والشرائع شتّى.
1 / 18
(١) البيت هو في ديوانه، والإيضاح: ٣٣٧، تحقيق د. عبد الحميد هنداوي، يعشى: أراد يعمى، والقصد أنه لا يشغل به وطريقه الكناية. السؤدد: رفعة القدر وكرم المنصب. أرب: غاية، ومأرب، أريب: عاقل لبيب. (٢) البيت في ديوانه. (٣) البيت من الكامل، وهو في ديوانه. (٤) البيت في ديوانه. (٥) البيت في ديوانه في وصف الفرس، وقبله: جذلان ينفض عذرة في غرة ... يقق تسيل حجولا في جندل كالرائح النشوان أكثر مشيه ... عرضا على السنن البعيد الأطول (٦) هو مشهور من دعاء قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي ﵁، صحابي، وهذا الدعاء أورده الجاحظ في البيان والتبيين ٣/ ٢٨٤، وهو مذكور في ترجمته أيضا. ولكن أصح منه أنه من دعاء أبيه سعد بن عبادة، رواه ابن سعد قال: أخبرنا أبو أسامة قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن سعدا بن عبادة كان يدعو» وذكر الدعاء، وتمامه عنده: «اللهم لا يصلحني القليل ولا أصلح عليه»، طبقات ابن سعد ٣/ ١٤٣ [محمود شاكر].
1 / 19
(١) الرّكاب بالكسر: الإبل التي يسار عليها، واحدتها: راحلة، ولا واحد لها من لفظها، وجمعها «ركب» بضم الكاف مثل «كتب» وفي حديث النبي ﷺ: «إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الرّكاب أسنتها» أي: أمكنوها من الرعي، وأما قوله: (حلأت ركابي) فيقال: حلأ الإبل والماشية عن الماء تحليئا وتحلئة: طردها أو حبسها عن الورود ومنعها أن ترده. (٢) الصّرمة بالكسر: القطعة من الإبل، قيل: هي ما بين العشرين إلى الثلاثين، وقيل: ما بين الثلاثين إلى الخمسين والأربعين، فإذا بلغت الستين فهي: «الصّدعة»، وقيل: ما بين العشرة إلى الأربعين، وقيل: ما بين عشرة إلى بضع عشرة.
1 / 20
(١) أي: بجانب الاستكراه، والمقصود ذم تكلف التجنيس وطلب التحسين وتعمده واستكراه اللفظ عليه دون أن يقتضيه المعنى، وتنقاد له النفس، ويستلذه الحسّ؛ وليس معنى ذلك أن اختيار التجنيس وأشباهه من المحسنات مذموم إذا كان موافقا للمعنى، مطابقا للمقتضى، فإذا حضرك لفظان أحدهما يوافق المعنى بلا تجنيس، والآخر يوافقه مع زيادة التجنيس أو التحسين؛ فإن حق البلاغة والفصاحة هنا اختيار اللفظ الذي هو آنق في السمع، وأوفق للنفس والحسّ؛ فإن التحسين والتزيين المطابق لا يخفى أنه يقع من البلاغة بمكان، وأنه هو الذي يجذب النفس إلى المعاني، ويهون عليها ثقل اللفظ ورتابته. (٢) البيت في ديوانه: ١٢٠ من قصيدة قالها في مدح موسى بن إبراهيم الرافقيّ ويعتذر إليه، وقبله: شهدت لقد أقوت مغانيكم بعدي ... ومحّت كما محّت وشائع من برد والبيت في الإيضاح: ٣٣٧، تحقيق د. عبد الحميد هنداوي. أنجدتم: سكنتم نجدا. إتهام داركم: اتخاذها في تهامة. أنجدني: ساعدني وعاوني. (٣) البيت لأبي تمام في ديوانه: ٢٦٣، عن قصيدة في مدح المأمون، وقبله: أتحدّرت عبرات عينك أن دعت ... ورقاء حين تصعصع الإظلام لا تنشجينّ لها فإن بكاءها ... ضحك وإن بكاءك استغرام العيافة: زجر الطير. والحمام: الموت. استغرام: أي: داع للغرام وهو الهلاك.
1 / 21
(١) الأبيات لأبي تمام في ديوانه: ٢٨٤، من قصيدة قالها في مدح إسحاق بن إبراهيم المصعبي. والشتر: انقلاب الجفن من أعلى وأسفل قلما يكون خلقة، وقيل: هو أن ينشق الجفن حتى ينفصل الحتار. وقرّان (بالضم وتشديد الراء) والأشتران: مواضع في بلاد الخرمية بين نهاوند وهمدان. والجناس في البيت الأخير يسمونه المطلق. (٢) أوقار داء: الأوقار: جمع وقر بالفتح وهو الحمل الثقيل، أي: أثقال داء، والجناس في قافية البيتين يسمونه المركب وتركيبه في الطرفين (رشيد رضا). (٣) في المخطوطة والمطبوعتين: «من بلة بالله» وهو كلام بلا معنى، والصواب ما في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي، والبلّة الأولى: البلل. والبله الثانية: الخير والرزق وما ينتفع به (محمود شاكر). (٤) البيتان هما لأبي الفتح البستي في ديوانه. والبشر (بالتحريك) جمع بشرة: وهي ظاهر الجلد وسكن الشين للضرورة.
1 / 22