46

Libro de los Ídolos

الأصنام

Investigador

أحمد زكي باشا

Editorial

دار الكتب المصرية

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

٢٠٠٠م

Ubicación del editor

القاهرة

أَلَمْ يَنْهَكُمْ عَنْ شَتْمِنَا لَا أَبَا لَكُمْ ... جذام ولخم أَعرَضت ولمواسم وَكُلُّ قُضَاعِيٍّ كَأَنَّ جِفَانَهُ ... حِيَاضٌ بِرَضْوَى وَالأُنُوفُ رَوَاغِمُ بِمَا انْتَهَكُوا مِنْ قَبْضَةِ الذُّلِّ فِيكُمُ ... فَلا الْمَرْءُ مستحىٍ وَلا الْمَرْءُ طَاعِمُ ... حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الصَّباح قَالَ أخبرنَا أَبُو الْمُنْذر هِشَام ابْن مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ أؤل مَا عُبِدَتِ الأَصْنَامُ أَنَّ آدَمَ ﵇ لما مَاتَ جعله بَنو شِيث بن آدم فِي مغارة فِي الْجَبَل الَّذِي أهبط عَلَيْهِ آدم بِأَرْضِ الْهِنْدِ وَيُقَالُ لِلْجَبَلِ نوذُ وَهُو أَخْصَبُ جبل فِي الأَرْض وَيُقَال أمرع من نوذ وأجدب من بَرَهُوتَ وَبَرَهُوتُ وادٍ بِحَضْرَمَوْتَ بِقَرْيَةٍ يُقَالُ

1 / 50