Nombres Ambiguos en las Noticias Confirmadas
الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة
Investigador
د. عز الدين علي السيد
Editorial
مكتبة الخانجي
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م
Ubicación del editor
القاهرة / مصر
ابن عَبْدِ الْجِنِّ بْنِ أَعْيَا بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْكِنْدِيُّ، وَكَانَ نَصْرَانِيًّا وَكَانَ مَلِكًا عَلَى دَوْمَةِ الْجَنْدَلِ ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَقِيلَ: مَاتَ عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ أُكَيْدِرَ دَوْمَةَ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ - جُبَّةَ حَرِيرٍ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُنْهَى نَبِيُّ اللَّه ﷺ َ - عَنِ الْحَرِيرِ، فَلَبِسَهَا فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ / ﷺ َ -: " والذي نفس محمد بِيَدِهِ لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْ هَذِهِ ﴿".
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. وَحَدَّثَنِي وَاقِدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَكَانَ وَاقِدٌ مِنْ أَحْسَنِ ِالنَّاسِ وَأَعْظَمِهِمْ وَأَطْوَلِهِمْ - قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: وَاقِدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ. قَالَ: إِنَّكَ بِسَعْدٍ لَشَبِيهٌ﴾ قَالَ: ثُمَّ بَكَى فَأَكْثَرَ الْبُكَاءَ ﴿قَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ سَعْدًا﴾ كَانَ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ وَأَطْوَلِهِمْ ﴿قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ - جَيْشًا إِلَى أُكَيْدِرِ دَوْمَةَ، فَأَرْسَلَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ َ - بِجُبَّةٍ مِنْ دِيبَاجٍ مَنْسُوجٌ فِيهَا الذَّهَبُ، فَلَبِسَهَا فَقَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَجَلَسَ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ، ثُمَّ نَزَلَ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْمَسُونَ الْجُبَّةَ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ َ -: " أَتَعْجَبُونَ مِنْهَا؟ " قَالُوا: نَعَمْ. فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا ثَوْبًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ﴾ قَالَ: " لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِمَّا ترون! ".
1 / 24