٧٣٣ - النبيز (١):
فرس طارق بن ضمرة، وفيه يقول ضمرة (٢) أخو طارق بن ضمرة- حين تراهن حديج بن قيس بن عمرو بن قطن، وطارق بن ضمرة بن جابر بن قطن على فرسيهما: المجنّحة والنّبيز وسبقه. فلما كان بعد ذلك ذعر الناس فركبوا، فأدرك طارق على المجنحة إبلا، فلما حواها انقطعت فرسه، فأدركه ركب (٣) الناس فاقتسموا تلك الإبل، وطارق غلام-فقال في ذلك ضمرة أخو طارق بن ضمرة:
أبقى رهان أبي ربيعة غدوة ... منها، ولم يك بعدها تعقيب
وتسوقها رجلا جداية حلّب ... وتسدّ هبّة صدرها وتصوب
غيّبت عن ذاك الصنيع وأهله ... والعزّ يشهد مرّة ويغيب
٧٣٤ - ناصح (٤):
لسويد بن شدّاد العبشمي. قال:
أناصح برّز للسباق فإنها ... غداة رهان جمّعته الحلائب
فإنك مجلوب عليّ ضحى غد ... ومالك -إن لم يجلب الله- جالب
قال أبو الندى: هذا الشعر للحارث بن مراغة الحبطيّ، وناصح له (٥).