2

Señales del Final del Tiempo y la Desaparición de los Buenos y la Permanencia de los Malos

أشراط الساعة وذهاب الأخيار وبقاء الأشرار

Investigador

عبد الله عبد المؤمن الغماري الحسني

Editorial

أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠٠٥ م

Géneros

moderno
٢- قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ مُوسَى عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالة عَنِ الْحَسَنِ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ السَّلامُ بِالْمَعْرِفَةِ وَحَتَّى تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا وَحَتَّى تَتَّجِرَ الْمَرْأَةُ مَعَ زَوْجِهَا وَحَتَّى يَطُوفَ السَّائِلُ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَلا يُوضَعُ فِي يَدِهِ دِرْهَمٌ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ جَاءَتِ الأَرْضَ خَوْرَةٌ ظَنَّ أَهْلُ كُلِّ نَاحِيَةٍ أَنَّ مِنْ قِبَلِهِمْ خَارَتْ ثُمَّ أَلْقَتِ الأَرْضُ أَفْلاذَ أَسَاطِينَ مِثْلَ هَذِهِ وَفِضَّةً ⦗٨٠⦘ فَلا تَنْفَعُ يَوْمَئِذٍ. قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَلَتُقْطَعَنَّ يَدُ كُلِّ لِصٍّ عَلَى الْمَالِ أَوَّلَ النَّهَارِ ثُمَّ يَفِيضُ آخِرَ النَّهَارِ حَتَّى يُطْرَحَ الْمَالُ فِي الطَّرِيقِ حَتَّى ⦗٨١⦘ لا يَجِدَ الرَّجُلُ مَنْ يَقْبِضُ مِنْهُ الصَّدَقَةَ فَيَمُرُّ الَّذِي قُطِعَتْ يَدُهُ عَلَى الْمَالِ مَطْرُوحًا فِي الطَّرِيقِ فَيُقَلِّبُهُ بِكَفِّهِ وَيَقُولُ يَا حَسْرَتِي عَلَى هَذَا قُطِعَتْ يدي.

1 / 79