Ashraf Wasail
أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل
Investigador
أحمد بن فريد المزيدي
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Géneros
= قال الطبرانى: الصواب أن الآثار المروية عن النبى ﷺ بتغيير الشيب وبالنهى عنه كلا صحيحة وليس فيها تناقض، بل الأمر بالتغيير لمن شيبه كشيب أبى قحافة، والنهى لمن له شمط فقط. قال: واختلاف السلف فى فعل الأمر بحسب اختلاف أحوالهم فى ذلك مع أن الأمر والنهى فى ذلك ليس للوجوب بالإجماع، لهذا لم ينكر بعضهم على بعض خلافه فى ذلك، قال: ولا يجوز أن يقال فيهما: ناسخ ومنسوخ. قال القاضى: وقال غيره: هو على حالين، فمن كان فى موضع عادة أهل الصبغ أو تركه فخروجه عن العادة شهرة، ومكروه، والثانى: أنه يختلف باختلاف نظافة الشيب فمن كانت شيبته تكون نقية أحسن منها مصبوغة فالترك أولى، ومن كانت شيبته تستبشع فالصبغ أولى، هذا ما نقله القاضى، والأصح الأوفق للسنة ما قدمنا عن مذهبنا والله أعلم اه. انظر: شرح مسلم للإمام النووى (٤/ ٨٠)، وإكمال المعلم شرح مسلم للقاضى عياض (٣/ ٢٣١/أ). ٤٦ - إسناده ضعيف وهو صحيح: فيه: النضر بن زرارة قال فيه الحافظ: مستور (التقريب ٧١٣٣)، وللحديث شاهد صحيح عند أبى داود فى الترجل (٢٢٠٦) من حديث أبى رمثة رضى الله عنه، وكذا عند الإمام أحمد فى مسنده (٢/ ٢٢٦)، والنسائى (٢/ ٢٧٩). (١) هو بشير بن معبد، ويقال: ابن زيد بن معبد، وهو ابن الخصاصية، وهى أمه، واسمه: كثير، وكان اسمه: زخم، فسماه رسول الله ﷺ «بشيرا» انظر فى ترجمته: الثقات لابن حبان (٣/ ٣٣)، الاستيعاب (١٩٧)، جامع المسانيد (٢/ ٢٨٧)، أسد الغابة (١/ ٢٢٩)، الإصابة (١/ ١٥٩).
1 / 112